كشفت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية عن كواليس انشقاق وانقلاب نحو 500 أسرة إخوانية كاملة عن قواعد التنظيم، بسبب اتهام القيادات لأبنائهم المحبوسين بتهم تتعلق بأعمال عنف ضد الدولة، والذين وقعوا على مبادرات المصالحة، بأن عليهم أن يتحملوا وأن الجماعة ليست مسؤولة عن إدخالهم السجون ولم تحرضهم على شيء.
وبحسب "الاتحاد" فى عددها الصارد، الأحد، فإن العدد الأكبر من تلك الأسر كان فى الفيوم وهم من ذهبوا لأجهزة الأمن وطلبوا الاعتراف بكل شيء مقابل إطلاق سراح غير المتورطين في الدماء، ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الأسر خلال الفترة المقبلة ستقاضي قيادات الجماعة قانونياً بعدما اكتشفوا زيفهم، وتأكيداً لتبرؤهم من الجماعة الإرهابية.