قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الحرائق لم تدمر غابات الأمازون المَطيرة مثلما قالت وسائل الإعلام "الكاذبة"، مشددا على أن اهتمام الخارج بالمنطقة يرجع إلى ثروتها المعدنية وتنوعها البيئي، وليس حرصا على سكانها الأصليين.
وأضاف بولسونارو أن الادعاء بأن الأمازون جزء من التراث العالمي غير حقيقي وأن أي مساعدة خارجية لحماية تلك الغابات المطيرة يجب أن تحترم سيادة البرازيل بشكل كامل.
وحسب بولسونارو فإن الطقس الجاف خلال تلك الفترة من العام أجج الحرائق، سواء المتعمدة أو التي شبت طبيعيا.
وشدد على أن "القول بأن الأمازون جزء من التراث العالمي مغالطة ومن الخطأ القول، مثلما يؤكد العلماء، إن غاباتنا المطيرة رئة العالم".
وأدى تصاعد الحرائق في الأمازون هذا العام إلى قلق عالمي بشأن تلك الغابات التي تعتبر حصنا ضد تغير المناخ وإلى توجيه انتقادات لحكومة بولسونارو لعدم بذلها ما يكفي لوقف إشعال الحرائق بشكل متعمد بهدف توسيع المراعي.
وأكد بولسونارو على أن البرازيل من بين إحدى أكثر الدول التي تحمي بيئتها ولا تستخدم سوى ثمانية في المئة فقط من أراضيها من أجل الزراعة لإنتاج الغذاء الذي يحتاجه العالم.