كشف رئيس بنك التنمية الأفريقي أكينوومي أديسينا عن خطط طموحة لإلغاء محطات توليد الطاقة، التي تعمل بالفحم عبر القارة، والتحول إلى الطاقة المتجددة في محادثات الأمم المتحدة للمناخ، كاشفا وفق بيان اليوم، عن خطط لاستثمار 20 مليار دولار في الطاقة الشمسية والنظيفة من شأنها أن تزود سكان المنطقة البالغ عددهم 250 مليون نسمة بـ 10 آلاف ميجاوات من الكهرباء.
وقال أديسينا: "هناك سبب أعطى الله ضوء الشمس لأفريقيا"، جاء ذلك خلال كلمته فى الأمم المتحدة التى استعرض فيها الجهود المبذولة لإغلاق محطات توليد الطاقة التى تعمل بالفحم وبناء "أكبر منطقة شمسية في العالم" في حزام الساحل الجاف.
وأشار أديسينا، لمندوبي قمة العمل المناخي في مانهاتن هذا الأسبوع: "الفحم هو الماضي، والطاقة المتجددة هي المستقبل. بالنسبة لنا في بنك التنمية الأفريقي، فإننا نفقد الفحم".
وأضاف، أنه سيتم تنفيذ خطة البنك الدولي للتحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة عامة بقيمة 500 مليون دولار في عام 2020 ، ومن المقرر أن تحقق 5 مليارات دولار من الاستثمارات التي ستساعد الدول الأفريقية على الانتقال من الفحم والوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة.
وحضر الرؤساء والأمراء ووزراء الحكومات من جميع أنحاء العالم قمة المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة، حيث واجهوا ضغوطًا متزايدة لتقليل انبعاثات الغاز المحترق للحرارة وإبطاء الارتفاع العالمي في درجات الحرارة.
كما انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "صناعة الوقود الأحفوري المحتضرة" وقال إنه لم يفت الأوان بعد لإبقاء الارتفاع العالمي في درجات الحرارة أقل من الرقم القياسي البالغ 1.5 درجة مئوية.
وقال جوتيريس: "لكن ذلك سيتطلب تحولات جوهرية في جميع جوانب المجتمع - كيف نزرع الغذاء، ونستخدم الأرض، ونوفر وسائل النقل لدينا ، ونقوي اقتصاداتنا".
كان الاجتماع جزءًا من التحضير لمحادثات المناخ الدولية في عام 2020 ، وهو الموعد النهائي التالي للدول لتقديم تعهدات كبيرة لخفض الانبعاثات بموجب اتفاقية الاحترار العالمي لعام 2015.