استيقظ العالم اليوم، الإثنين، على العديد من الأخبار المهمة ومن بينها متاجرة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدماء المسلمين من أجل تحقيق مصالحه الشخصية، فيما تم الإعلان عن مقتل رئيس مركز محكمة الاستئناف في تونس.
مقتل رئيس مركز محكمة الاستئناف في تونس
أفادت وسائل إعلام تونسية، الإثنين، بمقتل فوزي الهويملي، رئيس مركز محكمة الاستئناف في بنزرت، بعد تعرضه لعملية طعن.
وقالت مصادر محلية إنه جرى اعتقال منفذ عملية الطعن، مشيرة إلى انتشار أمني مكثف في محيط محكمة بنزرت.
ولم تعرف بعد دوافع عملية الطعن، فيما تواصل السلطات الأمنية التحقيق لتحديد أسباب وخلفيات الاعتداء.
وفي بيان على موقعها الرسمي، أعلنت وزارة الداخلية أن شخصا طعن صباح اليوم عون أمن قرب مقر محكمة الاستئناف ببنزرت، مما أسفر عن مقتله، كما قام بالاعتداء على عسكري.
رسالة القائمة العربية المشتركة لرئيس تحالف "أزرق أبيض"
ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية اليوم الإثنين، بأن القائمة العربية المشتركة كانت قد وجهت رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، والتي أكدت فيها أن التوصية برئيس قائمة "أزرق أبيض"، بيني جانتس، لا تشمل نواب التجمع الوطني الديمقراطي.
ونصت الرسالة التي وقع عليها عضو الكنيست أحمد الطيبي من القائمة المشتركة على ما يلي: "أود أن أعلن أن أعضاء كتلة التجمع الوطني الديمقراطي الثلاثة طلبوا مني كرئيس للفصيل أن أعلن أن توصية القائمة المشتركة لبيني جانتس لا تشملهم. لذلك ، فإن التوصية تقتصر على نواب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الحركة الإسلامية – الشقّ الجنوبي، والحركة العربيّة للتغيير، وأن مجموع الأصوات لصالح التوصية هو 10 أصوات، بينما امتنع نواب التجمع عن التوصية بأي من المرشّحين".
وامتنع نواب التجمع عن المشاركة في المشاورات التي أجراها ريفلين مع القائمة المشتركة، رفضًا للتوصية بجانتس.
لحظة تشييع جثمان الرئيس التونسي السابق زين العابدين
نشرت شبكة "روسيا اليوم" مقطع فيديو للحظة اشييع جثمان الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الثرى في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، غرب المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الشبكة الروسية بأن موكب التشييع كان قد حضره عشرات الأشخاص، من بينهم صهره سليم شيبوب زوج ابنته درصاف بن علي، ومغني الراب كادوريم زوج ابنته نسرين بن علي.
ويذكر أن الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي توفي في منفاه بالسعودية يوم الخميس الماضي، بعد صراع مع المرض.
"أردوغان" يُتاجر بدماء المسلمين لمصالحه الشخصية
تاجر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، بدماء المسلمسن من أجل مصالحه الشخصية.
فوجه الرئيس التركي انتقادات قال فيها:" "من يغرقون التنظيمات الإرهابية بشاحنات الأسلحة في سبيل مصالحهم، لهم نصيب من دم كل مسلم يراق"، في إشارة منه لتدعيم واشنطن وتسليح الأكراد في سوريا.
ولفت الرئيس التركي من جهة أخرى إلى أنه لا يمكن لأي كان التزام الصمت إزاء الإسلاموفوبيا والعداء للسامية ومناهضة اللاجئين والأجانب المتزايدة في البلدان الغربية.
وتابع أردوغان قائلا: "نحن كمسلمين ليس لدينا، ولم يكن لدينا أبدا، أي مشكلة في العيش بسلام مع المنتمين لأديان أخرى".
وتطرق أردوغان في حديثه إلى تنظيم فتح الله جولن، مؤكدا أن أنقرة قامت بما يلزم حيال إنهاء أنشطة التنظيم في الولايات المتحدة، وتسليم زعيمه المقيم في بنسلفانيا إلى تركيا.