قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إنه يجب تنمية الوعي لدى المواطنين من أجل التصدي للشائعات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات المعادية لمصر، حيث ذكرت أن الوعي يأتي أولا من الأسرة، ثم المدرسة كامل مساعد للأسرة.
وأضافت، خلال حوارها في برنامج "رأي عام"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن الأسرة عليها تعليم الأبناء الولاء والانتماء للدولة، وعدم الحديث بأي آراء متطرفة أمام الأطفال سواء داخل الأسرة أو في المدرسة، مستنكرة أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات جدية في رفع وعي الشعب المصري وتنمية الفترة الأخيرة.
وتابعت: "ممكن مُعلم يكون عنده آراء متطرفة وذلك ينعكس بالسلب على الأطفال والتلاميذ، لو المعلم قال قدامهم الأصنام بتاعة الفراعنة تختلف عن لو قال تاريخ الآثار المصرية ونحن أسياد الحضارة"، موضحة أن الإعلام والثقافة عليهما دور كبير في الارتقاء بالوعي لدى المواطنين.
وواصلت: "مفيش مؤسسة واحدة مسؤولة عن الوعي، كل المؤسسات مسؤولة عن هذا الهدف الأسمى، مثل الأسرة والمدرسة والثقافة والإعلام والمساجد والكنائس، حصل تجريف للشخصية المصرية منذ أواخر السبعينات ولم يعد هناك اهتمام بتنمية المواطنة في المدارس".