أمرت النيابة العامة، بدفن جثة فرد شرطة، لقي مصرعه في حادث دهس سيارة بمنطقة الزهراء بالمعادي، وذلك بعد إعداد تقرير وتوقيع الكشف الطبي على الجثة لمعرفة سبب الوفاة الحقيقى.
وكان رقيب شرطة لقي مصرعه، بعدما صدمته سيارة مسرعة بمنطقة زهراء المعادي، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
تلقى المقدم إسلام بكر، رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، بلاغا من غرفة عمليات النجدة بوجود بلاغ مصادمة ومتوفي بشارع الزهراء الرئيسي، بالطريق المتجه إلى زهراء المعادي.
تبين أنه حال تواجد رقيب أول شرطة "أ.ف" 49 سنة، من قوة قسم مرور المعادي، المعين خدمة سهاري نفق الزهراء، وذلك لتيسير الحركة المرورية بمنطقة الأعمال والحفر المتواجدة بمكان البلاغ، مستعينا بالأقماع المرورية والعصا المرورية المضيئة اصطدمت به سيارة مجهولة مما أدى لوفاته متأثرا بإصابات متعددة بالجسم، وتم نقله لمستشفى مبرة المعادى، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
في سياق آخر كشفت جهات التحقيق في قضية "السائق" المتهم بقتل جده بمنطقة جبلية فى مدينة 15 مايو، تفاصيل جديدة، حيث اصطحب رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة المتهم لمكان الحادث لتمثيل جريمته.
ولم يتخيل الشاب العشريني، الذى تلفح بالنذالة والجحود، أن أنفاس جده الأخيرة ستكون على يده، وبأبشع الطرق، إذ أشعل النيران في جسده حيا بمنطقة جلبية بنطاق مدينة 15 مايو، عقب ضبطه يمارس الرذيلة مع فتاة داخل محل سكنهما.
وكانت عدالة السماء تقف لهذا الشاب بالمرصاد، ليتم كشف ملابسات الواقعة خلال ساعات من قبل رجال المباحث، وتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت.
تلقى المقدم أحمد رضوان، رئيس مباحث قسم شرطة 15 يوما، بلاغًا من احد المواطنين مفاده أثناء سيره بطريق امتداد 15 مايو، شاهد شاب وبصحبته صديقه يشعلان النار في شخص أخر، وعلى الفور، أخطر اللواء نبيل سليم، مدير مباحث القاهرة، ليوجه بسرعة الانتقال وفحص البلاغ والوقوف على ملابساته.
انتقلت قوة أمنية من وحدة المباحث، علي رأسها المقدم أحمد رضوان، لمسرح الجريمة فور وصوله، عاين الضابط مسرح الحادث، وأطلع مدير المباحث، على ما يدور هناك.
حيث تم العثور علي جثة متفحمة لذكر في العقد السادس من العمر، ليوجهه بسماع أقوال شهود العيان ومراجعة كاميرات المراقبة بالطرق التي تؤدي نحو مكان الواقعة حال وجودها، وبعدها بدقائق وصل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث، لمناظرة جثة الضحية، ومباشرة التحقيقات بالقضية.
تحولت وحدة مباحث القسم إلى غرفة عمليات، طلب خلاله المقدم أحمد رضوان من معاونيه، للوصول عن إجابة السؤال الأبرز "من الجاني؟"، أو طرف خيط يقودهم إلى حل القضية، وتحديد هوية المجني عليه ومحل سكنه، والوقوف على وجود خلافات بينه وآخرين ترقى لارتكاب الجريمة.
طوال تحريات رجال البحث الجنائي في جمع المعلومات والوصول لهوية الجناة، لم يتسلل يأس أو ملل إلى فريق البحث، ثمة يقين يسود تحركاتهم، وأن الله سيبعث لهم طوق نجاة تنحل معه تلك العقدة، والتي جاءت مع الاستماع لاقوال المبلغ، والذي أخبر فريق البحث أنه التقط صور للمتهمين اثناء ارتكاب الواقعة.
بعد أقوال المبلغ، بدت الصورة جلية أمام رجال المباحث، وأصبحت أكثر وضوحا، وبات فريق البحث الجنائي يطارد شخصا معلومًا وليس مجهول الهوية، فكانت الخطوة التالية هي تكثيف التحريات وجمع المعلومات عن المشتبهم بهم.
توصلت جهود البحث والتحري لرجال المباحث توصلت إلي أن الضحية يدعي "ا.م"، مقيم بمنطقة المشروع الأمريكي بحلوان، ويقيم بصحبة حفيده يعمل سائق، وبعدما اكتشف الجد قيام حفيده باصطحاب فتاة داخل شقته وضبطهما أثناء ممارسة العلاقة المحرمة نشبت بينهما مشاجرة قائلا له: "بتجيب نسوان في بيتي".
فقام بالاعتداء عليه بالضرب، ثم استعان بصديقه وحمله داخل سيارة لمنطقة جبلية بنطاق قسم 15 مايو، وحرقه حيا، واشعل النيران به وهو على قيد الحياة ثم لاذوا بالفرار، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، انطلقت مأمورية قادها المقدم أحمد رضوان.
ونجحت في ضبط المتهمين خلال عدد الكمائن بالأماكن التي يترددون عليها، وتم اقتيادهم إلى القسم للتحقيق، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، ليسدل الستار على واحده من أبشع الجرائم التي هزت محافظة القاهرة خلال الفترة الماضية.
اقرأ ايضا..
محام يكشف عقوبة تجارة الأعضاء البشرية