يترقب العالم الأن معرفة نتيجة الماراثون الجاري داخل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي سيتم من خلاله اختيار سيد "البيت الأبيض" 2020.
توقعات عديدة واختلافات في وجهات النظر، لكن سيبقى للصندوق الكلمة الأخيرة في حسم هذا الجدال، هل يفعلها الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، ويحافظ على مقعدة لمدة أربع سنوات أخرى، أم أن غريمه الديمقراطي، جو بايدن، له رأي أخر ويريد أن يصبح الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأمريكية.
إنتخابات لطالما تميزت بالعديد من الخصائص والسمات، أبرزها عدم التشكيك في مصداقية فرز الأصوات، ولكن مع بداية التصويت في هذا الماراثون الانتخابي، بدأ كل من أعضاء كلا الحزبين أي الجمهوري والديمقراطي في إطلاق التصريحات النارية الساخنة.
إقرأ أيضًا.. بعد اقترابه من الخسارة.. فريق ترامب يبحث عن شخص شجاع ليخبره بهزيمته
أعضاء الحزب الجمهوري، أدلوا بتصريحات بأن "ترامب" سوف يفوز في هذه العملية الانتخابية لا محالة، ليصبح الجديد خلال الساعات القليلة الماضية هو تقدم الديمقراطي "بايدن" في عدد الأصوات عن الرئيس الأمريكي الحالي ترامب بفارق 50 صوتًا من المجمع الإنتخابي، حيث حصل جو بايدن، على ٧٤٬٨١١٬٣٧٨ صوت، بما يقارب ٥٠٫٦٪، بينما حصل الرئيس الحالي دونالد ترامي، على ٧٠٬٥٥٤٬٥٣٧ صوت، بنسبة ٤٧٫٧٪.
وفي حالة فوز جو بايدن، تساءل الكثير عن أبرز الملفات التي سوف يتناولها على طاولته سواء محلية أو دولية، وأبرزها مصير العلاقات الدولية المصرية والأمريكية، في حالة فوز المرشح الديمقراطي جو بايدين.
إقرأ أيضًا.. بعد 4 أيام.. تعرف على سر تأخر إعلان فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية
وفي هذا السياق، قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، إن العلاقات بين مصر برئاسة عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والولايات المتحدة الأمريكة، سواء كان الفائز دونالد ترامب، أو جو بايدين، لن تتأثر بتواجد أحدهما في "البيت الأبيض" وستكون كما كانت في السابق دون تغيير.
وأضاف "عودة"، أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية لا تختلف باختلاف الأشخاص، وإنما لديها سياسة محددة وواضحة تعرفها دول العالم، ما هي إلا وجهات نظر ونظام التعامل مع الدول، مشيرًا إلى أن المؤشرات الأولية بإنتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، تشير إلى فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدين، وحصوله على 264 صوت من المجمع الانتخابي.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن المجمع الانتخابي، هو هيئة انتخابية مهمتها انتخاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية و نائبه، وهي الدولة الوحيدة التي يوجد بها هذا النوع من الاقتراع غير المباشر وذلك بحسب دستور البلاد، فبدلا من التصويت المباشر لصالح الرئيس من قِبل المنتخبين يتم التصويت لصالح ناخبي هذا المجمع وهذا الأخير هو الذي يختار من سيحكم البلاد.
إقرأ أيضًا.. تقارير دولية: جو بايدن سيوجه صدمة كبرى لجماعة الإخوان الإرهابية