هاشتاج "تحدي الكمامة" الأكثر تداولا.. ومغردون: البس كمامتك واحمي نفسك من كورونا

السبت 03 أكتوبر 2020 | 05:10 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

بات التحدي الحقيقي أمام الدول والحكومات فى الفترة القادمة هو التصدي للموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، وخاصة بعد تجاوز ضحايا الفيروس، حتى أمس إلى 34.6 مليون إصابة، ومليون و29 ألف حالة وفاة فى 210 دول ومناطق بمختلف أنحاء العالم، وهو القدرة على الصمود فى مواجهة الفيروس دون اللجوء إلى الإغلاق العام.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #تحدي_الكمامة😷 ضمن حملة موسعة لنشر الوعى بين الناس، ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية للحماية من فيروس كورونا والأمراض المعدية.

تويتة كورونا

وبينما ينشغل العالم بإصابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته بالفيروس، أعلنت الهند تسجيل 1095 وفاة و81484 إصابة جديدة، وتأتى فى المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات، فى حين سجلت البرازيل 728 وفاة و36157 حالة جديدة، ولديها ثانى أكبر عدد وفيات فى العالم خارج أمريكا، ورغم انخفاض الإصابات والوفيات اليومية بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، لكن عددًا من المتخصصين فى مجال الصحة يراقبون مدنًا بعينها؛ تحسبًا لموجة ثانية محتملة.

وأعلنت المكسيك عن 432 وفاة و5099 إصابة جديدة.. فيما قفز عدد الوفيات فى الأرجنتين إلى أكثر من 20 ألفًا، بعد إضافة عدد كبير من الحالات التى لم يتم تسجيلها من قبل إلى العدد الإجمالى، ما يوضح كيف تحولت البلاد من نموذج يحتذى به فى المنطقة إلى واحدة من أكثر الدول تضررًا فى العالم. وذكرت الأرجنتين - التى أبطأت انتشار الفيروس بإجراءات عزل عام صارمة فى مارس الماصى- أنه تم تسجيل 14001 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالى إلى 765002، وتصبح من بين أعلى 10 دول فى العالم، وكذلك إضافة 3352 وفاة، معظمها نتيجة تراكم الوفيات فى مقاطعة «بوينس أيرس» ليرتفع الإجمالى إلى 20288 حالة وفاة، لتأتى بعد روسيا مباشرة.

وسجلت روسيا 186 وفاة و9412 إصابة جديدة، وهى أعلى حصيلة يومية منذ 23 مايو الماضى، وقال المتحدث باسم «الكرملين»، ديمترى بيسكوف، إن الدولة لا تعتزم إعادة فرض عزل عام على مستوى البلاد فى الوقت الراهن، رغم تزايد الإصابات. كما أعلنت فرنسا 63 وفاة ونحو 14 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة، مقتربة من المستويات القياسية التى سجلتها الأسبوع الماضى، غير أن الحكومة عززت فى الآونة الأخيرة الإجراءات التى تهدف إلى احتواء معاودة ظهور الفيروس بنفس وتيرة موجة التفشى الأولى وتجنب العزل العام على المستوى الوطنى.

أما ألمانيا؛ فسجلت 8 وفيات و2673 إصابة جديدة، والتشيك 3493 إصابة جديدة، وهو أعلى معدل يومى منذ وصول الجائحة العالمية إلى البلاد فى مارس. وفى بريطانيا، قال قصر «بكنجهام»، إن الملكة إليزابيث اضطرت لإلغاء جميع الفعاليات الكبيرة فى مقرى إقامتها بالقصر وقلعة وندسور لبقية العام، بسبب تفشى «كورونا». وأضاف «القصر» عبر موقعه الإلكترونى: «جرى فحص مجموعة متنوعة من الاحتمالات لمعرفة ما إذا كان من الممكن أن تتم عمليات منح الجوائز والرتب والنياشين بأمان بما يتماشى مع القواعد الإرشادية»- فى إشارة إلى الاحتفالات التى يتسلم فيها أحد المكرمين جائزته من أحد أفراد العائلة الملكية- «للأسف، بسبب الأعداد الكبيرة من الضيوف والحاصلين على الجوائز الذين يحضرون، لم يكن من الممكن إيجاد طريقة لتسليم هذه الجوائز بأمان فى ظل الظروف الحالية».

وقررت اليونان إلغاء «ماراثون أثينا» هذا العام، والذى كان مقررا فى 7-8 نوفمبر المقبل، وذكر الاتحاد اليونانى لألعاب القوى أنه بحث عدة خيارات، بينها إقامة السباق البالغ طوله 42 كيلومترًا فقط، وتقليل عدد المشاركين، لكنه اضطر لاتخاذ قرار الإلغاء لأنه لن يتمكن من ضمان سلامة المنافسين، خاصة بعد أن زادت إصابات كورونا على 18800 حالة حتى الآن، بينما بلغ عدد الوفيات نحو 390 حالة.

وتسببت الجائحة فى إلغاء 4 من سباقات الماراثون الـ6 الكبرى على مستوى العالم، وهى سباقات (برلين ونيويورك وبوسطن وشيكاغو).

وفى تركيا، انتقدت أكبر جمعية طبية تركية و«الشعب الجمهورى» - حزب المعارضة الرئيسى- قرار الحكومة بالإفصاح فقط عن الإصابات الجديدة؛ إذا ظهرت على المريض الأعراض. وقال أعضاء الجمعية والحزب إن السياسة التى اعترف بها وزير الصحة، فخر الدين قوجة، تخفى الحجم الحقيقى لتفشى الوباء وتستهدف الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد.

وفى مؤتمر صحفى الأربعاء الماضى، اعترف «قوجة» بأن الحكومة لم تفصح عن العدد الكامل للإصابات اليومية الجديدة، قائلا: «إنه لا يتم إحصاء سوى من ظهرت عليهم أعراض المرض». وقالت الجمعية الطبية التركية، التى حذرت من عدم تسجيل الحكومة لجميع الإصابات على مدار عدة أشهر: «إن شكوكها تأكدت»، وأضافت فى بيان عبر «تويتر»: «لم تكونوا تقودون عملية شفافة.. لقد أخفيتم الحقيقة ولم تمنعوا الوباء من الانتشار».

اقرأ أيضا