كانت الفتاة "أ. م .ش" البالغة من العمر 28 عاما، تحلم أن تعيش حياة زوجية مستقرة، لكن القدر لم يمنحها هذا الحق، وأوقعها فى قبضة رجل أذاقها مرار العيش والحياة، فتركها بعد أشهر معدودة من الزواج وأسقط ابنته الوحيدة من حساباته، وانتهى بها المطاف على أعتاب محكمة الأسرة بحلوان محاولة إنهاء زيجتها.
فى البداية تحكي الزوجة لـ بلدنا اليوم قصتها المأساوية فتقول: تزوجت من شاب يدعى " أ. م.ع" وكانت تربطنا علاقة حب استمرت طوال الدراسة بالجامعة، وبعد ذلك انتهت بالزواج، وكنت أظن أنه سيعوضنى عما عانيته من مشكلات فى حياتي.
وبصوت مهمووم تقول: "كانت أول أيام الزواج سعيد، وقضينا شهر العسل فى شرم الشيخ، وعلمت بخبر حملي بعد شهر واحد من الزواج، وبعد دخولي فى بداية الحمل وتحديدا من بداية الشهر الثالث تغير تمام، وامتنع عن الذهاب للعمل، واعتمد على مصروف والدي الذى اعتاد ان يتركه لي من قبل الزواج" .
وتابعت: "أذاقني زوجى المرار أضعافًا، وتعامل معى كجارية يتذكرها وقت متعته الجنسية فقط، ودخلت فى حالة نفسية صعبة، وكان دائما يضربني ويوجه لي الشتائم أمام الجميع وأنا حامل فى الشهر الرابع، و بعد دخولي فى الأشهر الأخيرة من الحمل وعلمه أن فى بطني بنت ارتفعت تلك الإهانة، معلقة: "لم أعرف سبب تحوله الغريبة".
وأشارت الزوجة المسكينة، إلى أن زوجها قام بسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بها دون علمها وبيعها من أجل شراء المواد المخدرة وتسديد إيجار الشقة التى كنا نسكن فيها.
وكشفت الزوجة أنها لم تخبر أسرتها بما قام به الزوج إلا بعد أن جاء موعد الولادة وهرب حتى لا يتحمل المصاريف، وأكدت أن والدها هو من قام بتسديد مصروفات المستشفى بالكامل و زوجها امتنع عن السداد وأكد أنه لا يمتلك أى أموال.