لم يكن بعيدا عن حالة الإرهاب التي تحاول جماعة الإخوان نشرها، رجالهم داخل مصر والذين تم تعيينهم في غفلة من الزمن تولوا فيها الحكم، وكان أبرز هؤلاء الرجالات عبد الناصر سلامة الصحفي الذي صعد على رأس مؤسسة الأهرام العريقة ليتولى رئاسة تحريرها، حيث لم تصل في هذا العهد الأهرام لمستوى متدني على المستوى الإداري والمالي والمهني حسبما أشار مراقبين للعمل الصحافي والإعلامي، ليتم إقالته بفضل الجمعية العمومية لأعرق المؤسسات الصحفية العربية بعد سقوط نظام الإخوان الإرهابي في ثورة 30 يونيو.
وعلى الرغم من لفظ الجماعة الصحفية لهؤلاء الذين استمروا على السطح تحت عباءة الانتماء للمعارضة، لا يزال عبد الناصر سلامة يتخذ من قنوات الإخوان التي تبث الإرهاب، منصة للهجوم على مصر وليس النظام السياسي، ويكتب المقالات عبر مواقعهم المحجوبة لعملها على بث السموم، فيما يهاجم الشعب المصري واختياراته الديمقراطية، بينما يدعم حقوق جماعة الإخوان الإرهابية وجرائمهم ضد الشعب المصري.
واعتبرر صحافيون ومراقبون أن ما كتبه عبد الناصر سلامة من مقال فيه تحريض واضح على العنف ضد النظام السياسي المصري، ويعلن دعمه لشخصيات إرهابية تبث الكذب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ما يخالف المواثيق الإعلامية والوطنية، في الوقت الذي لا يكتب أي مقالا صحفيا أو غيرها من الأمور لكشف إرهاب الجماعة الإرهابية التي يقرأ الفاتحة لنجاح إرهابها وعودتها للحكم مرة آخرى ضاربا إرادة الشعب المصري ودماء شهداءه عرض الحائط.