أشاد المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بنى سويف، بالتعاون المثمر وغير المسبوق للجمعيات الأهلية، مع مؤسسات الدولة في تنفيذ مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس السيسي، والتي يتم من خلالها تنفيذ العديد من المشروعات والجهود المبذولة، بالشراكة مع المجتمع المدني لتقديم خدمات أفضل وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين،مؤكدًا على أن المحافظة تسعى من خلال التكامل والتضافر مع شركاء التنمية من المؤسسات الخيرية والأهلية والقطاع الخاص باعتبارها شريكاً أساسياً للمحافظة في مجال تحسين مستوى معيشة المواطن وتوفير متطلباته واحتياجاته الأساسية بالمستويات المطلوبة واللائقة
جاء ذلك خلال مشاركته في تسليم الزي المدرسي، لعدد من التلاميذ والطلاب بالمعرض، الذي قامت تنظمه مؤسسة نهضة بني سويف بقاعة نادي المعلمين، لتوزيع الزي المدرسي "بالمجان"،على الأسر الأولى بالرعاية، وذلك بحضور، محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم، ووجيه عبد الرازق رئيس المدينة، حيث تستهدف مساعدة 5 ألاف أسرة فقيرة في توفير الزي المدرسي وسداد المصروفات الدراسية لأولادهم في مرحلة التعليم الأساسي،وذلك في اطار التعاون المشترك بين المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني في دعم احتياجات المواطنين خاصة الفئات الأولى بالرعاية.
وفي لفتة طيبة شارك المحافظ، عدد من الطلاب في اختيار الأنسب لهم من الملابس، الأمر الذي أدخل فى نفوس التلاميذ السرور والسعادة، وعبر عنها الأهالي بأن محافظ بني سويف هو بمثابة الأب لكل أبناء المحافظة.
وتفقد المحافظ جانبا من المعرض الذي أقامته المؤسسة لعرض الزي المدرسي تضمن تشكيلات متنوعة وبمقاسات مختلفة من مرايل وبنطلونات لإتاحة الفرصة أمام الأطفال للاختيار بحسب رغباتهم وأذواقهم.
وأعرب المحافظ، عن سعادته لوجوده بين أبناء التلاميذ ومشاركتهم فرحتهم في هذه المناسبة، ومشيدا بجهود وأنشطة مؤسسة نهضة بني سويف ودورها الكبير في المجال التطوعي والخيري، والذي يسهم في توفير الرعاية والدعم للفئات والأسر الأكثر احتياجاً خاصة مع قرب بداية العام الدراسي الجديد.
من جانبه أوضح وليد حسين، المدير التنفيذي لمؤسسة نهضة بني سويف،أن الأطفال تم اختيارهم طبقاً للبحوث الاجتماعية التي قام به فريق من الباحثين بالمؤسسة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لتحديد الأسر الأكثر احتياجاً بكافة قرى ومراكز المحافظة وبحسب المعايير التى حددتها المؤسسة ،مشيراً إلى أنه يتم تقديم زي مدرسي لكل طفل وطفلة في مرحلة التعليم الأساسي بجانب دفع المصاريف الدراسية لهم، منوها عن قيام المؤسسة بالتنسيق مع الوحدات المحلية والتضامن والتربية والتعليم بعمل جداول زمنية لتقسيم أبناء كل قرية على فترات متقاربة لاختيار الزي بحسب رغبة الأطفال.