نشرت جريدة القبس الكويتية معلومات جديدة عن خلية تنظيم الإخوان الإرهابية في الكويت، حيث أشارت إلى أن مصر خاطبت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بقائمة لأسماء مجموعة من الجماعة الإرهابية، يعتقد أن لهم حسابات بنكية في بنوك البلدين، ويتم من خلالهم المساعدة في تمويل التنظيم الإرهابي داخل مصر.
ما أشارت إليه القبس الكويتية، يفتح الباب حسب خبراء إلى وجود تنظيم للجماعة داخل البنوك المصرية، بالشكل الذي يستوجب المواجهة مع هذه العناصر التي هي بمثابة ذئاب منفردة، تنفذ عمليات على نطاق جغرافي أضيق وضحايا أقل، لكنها ذات صيت واسع، خاصة مع تنفيذها في القاهرة والمحافظات الكبرى.
محاولة فاشلة من التنظيم
نبيل نعيم، القيادي السابق في تنظيم الجهاد، أن الجماعة الإرهابية تحاول بكل ما تملك أن تمثل تهديدا للدولة المصرية، ووجود تنظيم للسيدات داخل الجماعة ليس حديثًا بعيدًا، حيث سبق الحديث حوله، خاصة وأن هذه التنظيمات تعمل على استغلال كل ما يمكن استغلاله للقاء على الأرض، ومحاولة إخضاع سلطات الدولة، وهو ما تنجح فيه بالفعل داخل عدة بلدان آخرى، بينما تفشل فشل ذريع داخل مصر.
وأضاف نعيم، فى تصريح خاص، أن الله كرم الدولة المصرية، بغباء تنظيم إرهابي مثل الإخوان، والذين يستخدمون نفس الطريقة كل مرة، بحيث يسهل على قوات الأمن القبض عليهم واكتشاف الحيلة لدخول الأموال، التي من المفترض أنها داخلة إلى الأسر الذين يعانون من وجود ذويهم في السجون، بينما يتم سرقتها من القيادات الإخوانية الهاربة.
السيدات ليس عليهن الرقابة الكافية
وفي هذا السياق، كشف الدكتور محمد إبراهيم أستاذ العلوم السياسية، أن جماعة الإخوان لم تمت بشكل كامل في مصر، وإنما يستغلون سيداتهم في عمليات إدارة الأموال، إيمانا منهم أن السيدات ليس عليهن الرقابة اللازمة في هذا الصدد، بينما يتم التشديد بشكل أكبر على السيدات القريبات من الجماعة الإرهابية، ومن ثم منع تدفق هذا الكم الكبير من الأموال لتنفيذ عمليات إرهابية.
وأضاف إبراهيم، فى تصريح خاص، أن هذه المجموعة تسببت في تنفيذ العملية الإرهابية أمام معهد الأورام في وقت سابق، والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب المصري، ومن ثم لا يمكن تركهم يعيثون في الأرض الفساد، طالما أن هناك اثباتا، وبالتالي المطلوب هو الوصول هم، مع التأكيد على أهمية الجهود التي قامت بها الجهات المصرية المنوطة بالأمر بالفعل، والذي أدى للقبض على هذا الكم الكبير والوصول إلى هذه المعلومات.