أكد الدكتور خالد محمد قنديل رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب، أن سوق الدواء العالمي تغير كثيرا خلال الفترة الماضية.
وقال رئيس اقتصادية الوفد، في بيان له: "علينا الاهتمام بملف تصنيع الدواء المصري لنستطيع مواكبة التطورات العصرية الحديثة، خاصة وان الدواء المصري يتمتع بسمعه جيدا عالمياً".
وأشار الدكتور خالد قنديل، إلى أن زيادة و رفع قيمة التصدير من الأدوية المصرية الي السوق الافريقي لابد من تبني ودعم الحكومه المصرية ممثله في وزاره الصحة لثلاثة مصانع مصرية، هذه المصانع لابد أن تكون حاصلة علي شهادة الجوده للمصنع "GMP" فوجود هذا الشهاده يعتبر امر مفروغ منه لانه بدون هذه الشهاده لن يتم النظر أو اعتماد المصنع في مصر دون تلك الشهادة، وللنفاذ لدول العالم فلابد من الحصول على شهادة الاعتماد من المنظمة الامريكية للدواء و الغذاء "FDA" أو شهادة اعتماد من الاتحاد الأوروبي "EMEA" ،او شهادة تسجيل في الخليج "GCC".
وأوضح "قنديل"، أنه لتسجيل المنتجات، فلابد أن تكون المنتجات المراد تصديرها لها ملف تسجيل كامل و ان يكون المنتج حاصل علي الوثائق التكنولوجية العامه "CTD"، مضيفا أن مصنع واحد في دولة مثل الأردن يصدر بحوالي 2 مليار دولار سنويا لحصوله على شهادة الـ"FDA" مما يؤهله للنفاذ للأسواق العالمية فالسعر ليس هو العامل الأهم في تصدير الدواء فالأهم هو الشهادات المعتمدة.
كما أكد قنديل على أن القارة السمراء تعد من الأسواق الواعدة للدواء المصري خاصة مستحضرات علاج "الملاريا وفيروس سي"، مشددا على أن إنشاء هيئة "الدواء المصرية" التي تهدف إلى تنظيم وتنفيذ ومراقبة جودة وفاعلية ومأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية هي خطوة مهمة للحفاظ على جودة وسمعة الدواء الوطني.