"هكذا يستمر مسلسل اغتيال صفوة علماء مصر.. ده مصير علمائنا الأفذاذ.. ولن يسمح أعدائنا بامتلاك أسباب القوة وأهمها العلم و العلماء"، هكذا تصدرت العبارات على مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن استيائهم من وفاة الدكتور أبوبكر عبدالمنعم رمضان، الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة شعبة الرقابة الإشعاعية بالهيئة،الذي تم وفاته المنية أثناء مشاركته بورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من خلال مشروع التلوث البحري وهو أحد مشروعات التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي عقد في الفترة من 2 إلى 6 سبتمبر الجاري بمدينة مراكش المغربية.
ومن أبرز الردود التي كتبت على موقع "الفيسبوك":
- " أن تلك الاغتيالات تتم بمنتهى الحرفية من الموساد وأجهزة المخابرات المعادية لمصر وبمواد تختفي أثرها بعد اغتيالها للضحايا بحيث يستحيل معرفة سبب الوفاة وكأنه طبيعي .. رحم الله عالمنا".
- "كارثة محزنة .. ولن تمر".
- المغرب مرتع للموساد.
- جريمة اغتيال بامتياز.. حسبنا الله ونعم الوكيل ..والمغرب ملعب للمافيا.
وكشفت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، عن تفاصيل وفاة الدكتور أبوبكر عبدالمنعم رمضان، الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة شعبة الرقابة الإشعاعية بالهيئة، أثناء مشاركته بورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من خلال مشروع التلوث البحري وهو أحد مشروعات التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي عقد في الفترة من 2 إلى 6 سبتمبر الجاري بمدينة مراكش المغربية.
وقالت الهيئة، في بيان اليوم السبت، إنه أثناء مشاركة العالم المصري بالورشة، شعر بإجهاد أثناء الاجتماعات، واستأذن للذهاب إلى غرفته، وزاد عليه التعب فأبلغ الفندق، الذي أبلغ بدوره المسئولين عن الورشة وتم نقله إلى المستشفى، ووافته المنية.
ووفقًا للبيان، أمرت السلطات المغربية بتشريح الجثة، وهو إجراء متبع مع أي أجنبي يتوفى هناك، وانتهت عملية التشريح الأولى أمس الجمعة، وكشفت عن أن الوفاة نتيجة سكتة قلبية، وستصدر نتائج التشريح النهائية في وقت لاحق من اليوم.
وتتولى وزارة الخارجية بالتنسيق مع السلطات المغربية، الانتهاء من الإجراءات وإعادة جثمان الفقيد إلى القاهرة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، انتقل العالم المصري إلى مصحة خاصة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية.
ووضعت جثة العالم الراحل بمستودع الأموات بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، حتى يتم لاحقا تسليمه لعائلته ودفنه.
وانتقلت عناصر الشرطة إلى الفندق، فور علمها بالموضوع من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث، ووجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية في المغرب لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم أم لا.