بدأت جبهة تصحيح المسار بحزب الوفد، في عمل دراسة بحثية عن دور حزب الوفد في الشارع والحياة السياسية في مصر، وذلك خلال فترة تولي بهاء أبو شقة رئاسة الحزب.
وقال المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم الجبهة، إن هذه الدراسة ستكون كاشفة لدور الحزب الرئيسي وتأثيره، وذلك على مستوى مساهمته في الحياة السياسية والمحافظة على أيديولوجية الحزب، بجانب نشاط هيئته البرلمانية ومساهمتها التشريعية ومواقفها تحت القبة.
وأشار إلى أن هذه الدراسة تهدف إلى تقييم أداء الحزب سواء على المستوى البرلماني من خلال تحليل المضابط البرلمانية وصولا إلى أداء الهيئة البرلمانية لحزب الوفد وما قدمه من مشروعات قومية أو أدوات برلمانية تهم المواطن المصري من عدمه، وأيضا نشاط كل نائب وفدي من الناحية البرلمانية.
كما ترصد الدراسة عدد النواب الوفديين تاركي الحزب والمنضمين الى أحزاب أخرى للوقوف على أسباب ذلك، وترصد احتياجات النواب الوفديين فى المرحلة القادمة.
وأشار قورة، إلى أن الدراسة ستقوم بأكبر استقصاء بحثي حول دور حزب الوفد فى الشارع المصرى، منذ أن تولي "أبو شقة" لرئاسة الحزب، سواء فى عدد المقرات الجديدة، أو التوسعات التنظيمية للحزب، وأسباب الاستقالات التى تمت من الحزب من المواقع التنظيمية.
وأيضا معرفة دور الحزب فى المرحلة القادمة، ومدى تواصله مع المواطن المصري، لاسيما وان الحزب فى الآونة الأخيرة أصبح صاحب أكبر عدد من التصريحات الإعلامية وفقط دون أن يكون هناك دور فعال على ارض الواقع.
وأكد أن قيام الجبهة بهذه الدراسة يأتي لحرصها على مصلحة الحزب ودوره في المقام الأول، مشيرا إلى أنها سوف تتضمن عدد من ملفات الفساد داخل الحزب بجانب القضايا التي تم رفعها على رئيس الحزب ذاته في هذا الشأن.