كشفت جامعة هارفارد الأمريكية، في تقرير حديث لها عن امتلاكها أموالا تتخطى ثروات 109 دول، وهي ليست الجامعة الوحيدة التي لديها أموال أكثر من معظم دول العالم، وفقا لما ذكرته "شبكة آر تي".
وأكدت شبكة "آر تي"، أن الحفاظ على هذا الوضع الراهن ليس أمرا سهلا، لان حجم ثروة هارفارد يكشف عن ورطة النظام التعليمي في أمريكا.
وشهدت القائمة خمس جامعات في قمة الجامعات الحاصلين على أعلى تبرعات في العالم، منهم جامعة برينستون، وستانفورد، وييل، وجامعة تكساس، فقد تفوقوا على أكثر من نصف اقتصادات العالم البالغ عددها 195 اقتصادا، وتأتي هارفارد في صدارة القائمة من التبرعات الضخمة التي بلغت 38.3 مليار دولار.
وتبيع جامعة هارفارد أكثر من مجرد شهادة، حيث يوفر التعليم في جامعة هارفارد دخولا إلى دوائر حصرية من الأثرياء، وتبذل الجماعة مجهودًا كبيرًا لتعزيز هذه السمعة.