قال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت السبت المقبل، تجسد العلاقات الثنائية الوطيدة الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين على مدار عقود، وتأتي لبحث سبل زيادة التعاون بما يسهم في تحقيق آمال وطموحات الشعبين ولاسيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والصناعة.
وأضاف منظور، في بيان له، أن المباحثات التي ستعقد بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ صباح الأحمد الجابر الصُباح أمير الكويت، ستبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، ومن أهم تلك القضايا تطورات القضية الفلسطينية بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مُؤكدًا أن الزيارة ستناقش أيضًا رؤى الجانبين حول ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في إطار إستراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه الآفة التي باتت تهدد المجتمع الدولي بأسره، بالإضافة إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة بما يحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها، مُذكرًا أن مناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا لم تخلو من طاولة النقاش بين الجانبين.
كما أكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن المصريين لم يغفلوا المواقف الجيدة لدولة الكويت والمساندة للشعب المصري والوقوف إلى جانب مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، مُشيرًا إلى أن الجانب المصري والكويتي دائمًا حريصين كل الحرص على مواصلة العمل المشترك لتوحيد الصف العربي وتعزيز تضامنه لما فيه صالح الأمة العربية وشعوبها والتصدي لمساعي زعزعة الاستقرار والنيل من مقدراتهم.