قال رمزى الرميح، مستشار المنظمة الليبية للدراسات والأمن القومي، إن معركة الجيش الوطني الليبي تسير بشكل متوازي ضد الإرهاب في طرابلس، مشيرا إلى أن الجيش الوطني الليبي بدأ معركته ضد الإرهاب منذ أكثر من 5 سنوات، وتحديدا في 16 مايو 2014، عندما بدأت معركة الكرامة في بنغازي، يقودها المشير خليفة حفتر ومعه ضباط معدودين، بعدما تيقنوا أن ليبيا مختطفة وسقطت في مستنقع الإرهاب.
وأضاف الرميح، خلال مداخلة هاتفية أجراها عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المشير خليفة حفتر وما معه من ضباط، أخذوا على عاتقهم وعد شرف باستعادة كرامة وهيبة الدولية الليبية، مشيرا إلى أنه في خلال 5 سنوات تم تكوين جيش وطني ليبي قوي حرر شمال وجنوب ليبيا بالكامل من الجماعات الإرهابية، وكان على وشك تحرير العاصمة طرابلس لولا تدخل أطراف إقليمية دولية، وهذا ما نوه إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته الموفقة والموقًرة أمام قمة الدول الصناعية السبع الكبرى.
وتابع مستشار المنظمة الليبية للدراسات والأمن القومي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث في أكثر من 3 دقائق عن الأزمة والرؤية لحل الأزمة الليبية، وأكد على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا، مشيرا إلى أنه فضح التدخلات الإقليمية والدولية في الأزمة الليبية أمام قادة الدول الصناعية السبع الكبرى، مؤكدا أن الرئيس السيسي في قلب إفريقيا.
وواصل، القوات المسلحة الليبية تؤمن بالنصوص القرأنية، والأعراف والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن حماية المدنيين واجب مقدس، لافتا الانتباه إلى أن الجماعات الإرهابية في ليبيا ليست عدو شريفا، يحترم المواثيق الدولية، وتتحصن بالمدنيين، ولهذا فإن الجيش الوطني الليبي أخذ على عاتقه مرحلة استدراج الجماعات الإرهابية من داخل طرابلس إلى تخومها.