تشهد مدينة بياريتز بفرنسا، لليوم الثاني على التوالي انطلاق فعاليات أعمال قمة الدول الصناعية السبع الكبرى والمعروفة إعلاميًا بـ"G7"، وتعد من أكبر الفعاليات الدولية بمشاركة عدد كبير من بلدان العالم وعلى رأسهم مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث العديد من الملفات والقضايا التي تثير الرأي العالم، وعلى رأسها ملف عودة روسيا للمجموعة، وحرائق غابات الأمازون وغيرها.
وتأتي مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، كما تعد زيارة الرئيس لفرنسا من أهم المكاسب المصرية في هذه القمة، حيث تعد فرصة جيدة لإمكانية الترويج للوضع الاقتصادى لمصر وإظهار ما حدث من نهضة ونجاح مصر في تطبيق أفضل برنامج للإصلاح الاقتصادي شهد له العالم، خاصة أن حرص فرنسا على مشاركة الرئيس السيسي يؤكد أن مصر استعادت بقوة مكانتها الاقتصادية والسياسة عالميا.
ومن المقرر أن تتناول قمة الدول السبع هذا العام عددًا من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.
تحقيق التنمية المستدامة
كما سيلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتباره رئيسًا للأتحاد الأفريقي، حيث تتناول كلمته عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.
وتشمل الكلمة عدة محاور أبرزها الدعوة للعمل الجماعي بين أفريقيا وشركائها الدوليين لإيجاد بلورة حلول بشكل عملي وواضح قابل للتنفيذ على أرض الواقع فضلا عن تحقيق المصلحة المتبادلة.
تمكين المرأة الإفريقية
كما يستعرض الرئيس خلال كلمته تمكين المرأة في أفريقيا ودورها الكبير ووضعها على قدم المساوة وجهود تمكين المرأة المصرية والأفريقية.
مكافحة الفساد
كما يتطرق الرئيس في كلمته إلى مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية الخطر الذي يهدد أفريقيا وخطط العمل الجماعي لتعزيز وتقوية السلم والأمن في القارة السمراء تحقيق الشراكة المتوازنة مع الدول الكبرى.