في محاولة منها لنيل استقرار الدولة وزعزعة الفوضى، تلجأ عناصر الشر المتمثلة في جماعات الإخوان الإرهابية، لنشر أخبار كاذبة وتزوير فتاوي وأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، لتشويه صورة المسؤولين فى المجتمع، وصورة مصر أمام الدول الأخرى.
ولم يقف الأمر عند ذلك، بل تقوم جماعات الإخوان الإرهابية بالتصوير بكاميراتهم في مناطق مبانيها وعقاراتها مهدمة، ويتواجد عليها خيم لأسر العاملين في تطوير المنطقة.
وكشف عدد من الإعلاميين والبرلمانيين، النصب والاحتيال الذي ترتكبه جماعات الشر من إذاعة تقارير مصورة ومفبركة.
وكشف الإعلامى تامر الخشاب، حقيقة التقارير الكاذبة والملفقة التى تقوم بها قنوات الإخوان عبر شاشاتها من الخارج ، من أجل استخدامها فى خدمة قضية الجماعة الإرهابية، كيفية عمل التقارير واستخدام المونتاج فى اللقطات التى تخدم قضيته.
كما كشف سعيهم لحجب الحقائق عن المشاهدين، وذلك لتعزيز وجهة نظره على حساب المهنية، وكيف تقوم هذه القنوات بصناعة الوهم من خلال الاعتماد على المونتاج بالطرق غير المشروعة، من أجل خدمة إعلام الشر.
وقال"الخشاب" إن إعلام الشر يقومون بإعداد التقارير المفبركة من بطريقتهم، من خلال النزول بالكاميرات في الشوارع، لاستطلاع آراء المواطنين من خلال طرح العديد من الأسئلة، وبعدها يتم الدخول فورًا على المونتاج لفرز المشاهد التي يتم عرضها، ومن هنا يتبنى دور المخرج عديم الشرف الذي يعمل في إعلام الشر، ويتم اختيار اللقطات السلبية المسيئة فقط، والابتعاد عن اللقطات الإيجابية الأخرى.
وأوضح" الخشاب" من خلال برنامجه الفشنك، أن المخرج يقوم باقتطاع كلام الناس الجمل السوداوية المحبطة فقط للمتاجرة بها، وتنال إعجاب الجهات الممولة لإعلام الشر، مع إضافة المؤثرات الصوتية واختيار الموسيقى الملائمة، لكي تزيد من تأثير التقرير السلبي على المشاهد.
وأضاف، أن التقرير يخلق عند الشخص حالة من اليأس والإحباط، وبدقائق قليلة تستطيع قتل الألم للغد، حتى تصبح في ذات اللحظة لديك كمية من العنف والغضب والانتقام كفيلة لتدمير بلد، ومنتظر الفرصة.
وتابع، هناك دول أخرى تدفع المليارات حتى لا تتقدم الدولة أو تقف على قدميها، وتعمل طوال اليوم ليلا ونهارًا على قتل الألم داخل نفوس الأفراد، وتنتظر اللحظة التي يقوم فيها الشخص ويثير عن غضبه، ويقومون هم بالباقي من ورائه .
وأعلن السيد حجازي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن منظمة هيومان رايتس ووتش، تعتمد في تقاريرها على مصادر غير صحيحة، ومفبركة بهدف تشوية صورة مصر أمام العالم.
وأضاف "حجازي"، أن الأسباب التي تدفع هذه المنظمة لتشوية صورة مصر هي انتمائها للجماعة الإرهابية، إضافة إلى أنها لا تريد أن تكون مصر دولة ذات شأن عالي فكلما حققت مصر نجاح في مجال معين تقوم بالعمل على تشويهه.