آخرهم "نجلة أحمد وزينب".. كيف ساهمت الدولة في حفظ حقوق الأطفال

في إطار اهتمام الدولة الدائم بمشكلات الأطفال والعمل على تهيئة الظروف اللازمة لجعلهم يعيشون في بيئة أفضل، كان للمجلس القومي للطفولة والأمومة دورا هاما في تهيئة الظروف لمناخ أفضل للأطفال، حيث تدخل في عديد الحوادث الهامة، التي كانت تحول بين حياة أفضل للطفل وبين ما تعرض له من ظرف تسبب في هدمه نفسيا وإعاقة مستقبله بشكل ليس له يدا فيه، ويستعرض "بلدنا اليوم" في هذا التقرير أبرز الحالات التي تدخل فيها المجلس القومي للأمومة والطفولة، وتسبب في إنقاذ طفل.

أحمد وزينب

تحركات المجلس القومي للطفولة والأمومة، كانت واضحة فيما يخص قضية اليوتيوبرز الشهير "أحمد حسن" وزوجته "زينب" والذين أثارا الرأي العام في الفترة الأخيرة، حيث قرر المجلس بناء على تعامل الأبوين مع الطفلة والتي بالكاد كانت مولودة، واستخدامها في مواقع التواصل الاجتماعي لكسب التعاطف والمال عبر الفيديوهات على اليوتيوب، أن يتقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، الأمر الذي أدى إلى هروب الزوجين إلى خارج مصر، في الوقت الذي انتهى تعاملهما مع الطفلة بالطريقة التي اثرات سخط الجميع في هذه الفترة.

وقال المجلس في بيان كان فحواه: "بتحليل مضمون ومحتوى الفيديوهات، حيث وجد أنها بالفعل تتضمن إساءة للطفلة، بما يخالف المادة 96 من قانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 وهي المواد التي تتضمن حالات تعرض الطفل للخطر وتهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها للطفل، حيث حددت هذه الحالات بـ "تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر، أو إذا كانت ظروف تربيته في الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها من شأنها أن تعرضه للخطر أو كان معرضا للإهمال أو للإساءة أو العنف أو الاستغلال أو التشرد".

وقالت إن محتوى الفيديوهات تعارض مع المادة 291 من قانون العقوبات والتي تتضمن عقوبة الاستغلال التجاري للتربح والكسب".

طفلة دمياط

لم تكن حادثة طفلة دمياط ببعيدة عن الحادث الذي تعرضت له طفلة "أحمد حسن وزينب" بينما كانت أكثر تعذيبا وأثرا في حياة رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي انتشر فيه مثل الهشيم في النار، وقرر المجلس على الفور التدخل بالتعاون مع محافظة دمياط والتي استضافت الطفلة بعد تعذيب زوجة أبيها لها بشكل سبب أثرا سلبيا في نفوس الجميع.

زواج القصر.

كان زواج القصر بطل واقعتي تدخل المجلس القومي للمرأة، في كفر الشيخ ومحافظة قنا بصعيد مصر، حيث انتشرت صورهما على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب الجميع، خاصة وأنهما أطفال ولم يكملا عمر الزهور، ما دفع المجلس القومي للأمومة والطفولة التدخل العاجل لإنقاذهما، حيث حدثت واقعة كفر الشيخ في بداية العام الحالي 2019، بينما كانت واقعة قناة في الشهر الماضي يوليو 2019.