أسامة ربيع.. "رجل المهام الصعبة" يتولى منصب رئيس هيئة قناة السويس

"كن نافعًا أينما كنت".. ربما تنطبق تلك العبارة على بعض الرجال الذين يحولون "التراب إلى ذهب"، يجعلون الأحلام حقيقة والخيال واقعًا، بإصرارهم على النجاح، رجالًا لن يعرف المستحيل طريق لهم؛ لخدمة وطنهم، دائما النجاح شعار حياتهم الأول في الحياة.. من بين هؤلاء الفريق أسامة ربيع، والذي تم نقله من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، لينقل نجاحاته وإنجازاته في هيئة قناة السويس، على اعتبارًا أنه رئيسًا للهيئة خلفًا للفريق مهاب مميش.

الفريق أسامة ربيع

رجلًا لم يعرف المستحيل، ولد 15 يونيو 1955، وفي عام 2015 تقلد منصب القائد الأسبق للقوات البحرية، خاصة وأنه تخرج في الكلية البحرية عام 1977، وتم تعينة بالقوات البحرية برتبة الملازم بحري 1977، كما أنه خريج الدفعة 28 كلية بحرية وترقي برتبة لواء في 2007.

حصل الفريق أسامة على عدة ميداليات كانت أبرزها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، كما حصل على ميدالية الخدمة الممتازة، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.

السيرة الذاتية للفريق أسامة ربيع

ونظرًا لتحقيق الكثير من الانجازات في مهام عمله، تمت ترقيته إلى رتبة الفريق في عام 2016، ليتقلد في ديسمبر من نفس العام منصب نائب رئيس هيئة قناة السويس، ليس فقط ذلك وأنما تولى منصب رئيس أركان قاعدة الإسكندرية البحرية، ونائب مدير الكلية البحرية، ورئيس شعبة التنظيم والإدارة البحرية، وقائدًا لقاعدة السويس البحرية، وقائدا لقاعدة الإسكندرية البحرية، ومديرا للكلية البحرية، ورئيسا لشعبة العمليات البحرية، ومساعدًا لقائد القوات البحرية، ورئيسًا لأركان القوات البحرية، قبل أن يتولى قيادة القوات البحرية.

وترقى أسامة منير محمد ربيع، في المناصب داخل القوات البحرية، إذ شغل عددا من الوظائف الرئيسية أهمها، قائد كاسحة ألغام بمجموعة الكاسحات وأخصائي ملاحة بمجموعة الكاسحات ورئيس العمليات والتدريب بمجموعة الكاسحات ورئيس أركان بمجموعة الكاسحات ورئيس أركان لواء مكافحة الألغام وقائد جناح الفنون البحرية بالكلية البحرية، وتولى قيادة لواء مكافحة الألغام.

خلال منصبه نائباً لهيئة قناة السويس، أعلن أن عائدات قناة السويس ارتفعت في عام 2018 بنحو 16.2%، مقارنة بالأعوام الماضية، كما أشار إلى أن حفر قناة السويس الجديدة ساهم في زيادة الدخل القومي، وأن هناك بعض السفن العملاقة أصبحت تعبر القناة مقارنة بالفترة الماضية، لافتًا إلى أن عائد القناة يعود على البلد ويساعد في نمو الاقتصاد.