أكد صلاح الطهاوي، صاحب مطعم عروس دمشق بالاسكندرية، أنه يكن كل الود والاحترام للشعب المصري، مشيرا الى أن ما أثير بشأن تعديه بلفظ خادش على سيدة مصرية غير صحيح وعار تماما من الصحة.
قال "الطهاوي"، خلال البيان الصادر له، أن "السيدة" التي ظهرت في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن موجودة بالأصل أثناء المشكلة، وتم افتعال هذا الفيديو في وقت آخر لأسباب مغرضة، لافتا إلى أن السيدة التي تدعي أنني تلفظت بألفاظ خادشة لم يحدث، وأننا كسوريين لا نجرؤ على الحديث مع السيدات بأية ألفاظ خادشة بالرغم من سبها وقذفها لنا ولبلدنا وللمصريين الشرفاء.
أشار إلى أن من طباعنا وسلوكياتنا ألا نتحدث إلى السيدات وأن كلمة "أريد أن اتحدث مع رجل" هي كلمة دارجة في مجتماعتنا الشرقية وفي بلدنا سوريا وحتى في مصر أيضا، لأننا نحترم المرأة ونقدرها ونعلم تماما مكانتها ولا ندرجها ضمن مشاكلنا.
وأوضح أن مصر شعبا وحكومة، رحبت بالسوريين منذ بدء أزمتهم في 2011، وكانت خير مضيف لهم، معتبرا أن مصر باتت وستكون دائما بيتهم الأول حتى لو عادوا مرة أخرى إلى سوريا.
ولفت، إلى أنه لم يحدث في يوم من الايام وأن تعدى بأي لفظ خادش تجاه مصري أو مصرية قائلا: كيف اتعدى على أهل بيتي؟ كيف أخون اخوتي؟ هل يكون ذلك جزاء من رحبوا بنا وفتحوا أبواب بيوتهم لنا؟.
ووجه تحيته وتقديره لجموع الشعب المصري على ماقدموه لاخوانهم السوريين والعراقيين والليبيين واليمنيين، وغيرهم من شتى البلدان على حسن ضيافتهم، مؤكدا أن مصر هي قلب العروبة فعلا وليس قولا.