قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن فض اعتصام رابعة العدوية كان ضروريا بسبب الجرائم التي ارتكبتها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في حق مصر وشعبها، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان مارست شتى أنواع الإرهاب ونشر الفوضى.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن أهالي ميدان رابعة العدوية ذاقوا الأمرًين بعد أن سيطر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية عليه، وأعلنوه دولة داخل الدولة، بهدف الضغط على المؤسسات الوطنية للانصياع إلى أوامرهم، لافتا الانتباه إلى أن الشعب المصري منح المؤسسة العسكرية وعلى رأسها المشير عبد الفتاح السيسي وقتئذ، تفويضا لمواجهة إرهاب جماعة الإخوان.
ونوه عضو مجلس النواب، بأن الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية حاولت تصوير فض اعتصام رابعة العدوية على غير حقيقته، وحاولوا إظهار جماعة الإخوان الإرهابية وكأنها مجني عليها، مشيرا إلى أن الدولة المصرية أعلنت بقوة وحسم بأنها لن تسمح بمزيد من الممارسات الإرهابية على أراضيها، وأنه حان الوقت للاستفاقة من غُمة الجماعات الظلامية التي سيطرت على الأوضاع في مصر.