تتميز الدولة المصرية، بتعانق شعبها جنباً إلى جنب، بما يعكس الإخوة بين كافة فئاته المختلفة، بغض النظر عن دينهم، حيث يشترك مسلمو ومسيحيو الدولة المصرية بتلك الصفة الفريدة التي تميز مصر عن غيرها بحالة من الرباط بين المسلمين والأقباط.
ويأتي ستمراراً لتأكيد على متانة ورسوخ العلاقة ومشاعر المحبة بين أبناء الوطن الواحد، وإيمانا من التعايش السلمي والحرص على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسحيين، قيام شاب صعيدى قبطي يدعى "سامح ثابت"، بمشاركة المسلمينا حتفالات عيد الأضحى "بتوزيع البلالين والألعاب ، والحلوى" على الأطفال عقب صلاة العيد، بقرية الشغب التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر.
وذلك إيمانا منه أن المسلمين والمسحيين إخوة يجب أن يشاركوا بعضهم البعض كافة مناسبتهم سواء "حزن أو فرح".
وعلى صعيد متصل في مشهد يجسد الحب والتآخي بين أبناء الوطن الواحد مسلمين وأقباطا، حرص دكتور يدعى "إبراهيم رضانة" قبطي، مقيم بشارع محمد على بمحافظة بور سعيد، ذبح ماشية وتوزيعها على المسلمين، وأقام إفطار جماعي لجميع المارة من ذبيحته في أول أيام عيد الأضحى المبارك، إيمانا منه أن "مسلمين ومسيحيين" يجتمعون على مائدة واحدة دون فرق.