قال إبراهيم نجم، نائب رئيس الجالية المصرية في الصين، إن مصر من المحطات المهمة جدًا للمبادرة الصينية "الحزام والطريق"، لافتًا إلى أن مصر علاقتها بالصين ممتازة على مدار التاريخ.
وتابع نجم، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن الجالية المصرية في الصين عددها 500 مصري، لهم دور مهم في الوساطة التجارية بين البلدين.
وأضاف: "رغم أن الاستثمارات المصرية داخل الصين ليست بأرقام كبيرة، ولكن من المتوقع زيادتها بعد سياسة الانفتاح الصيني، ومبادرة الاستيراد، فمنذ العام الماضي بدأت الصين في عمل معارض للاستيراد، والتي ستكون سنوية، وهو ما سيؤدي إلى سياسة الانفتاح على العالم، ووجود عشرات المعارض على مدار السنة للاستيراد من الخارج".
ونوّه نائب رئيس الجالية المصرية، إلى أنهم سيقومون منتصف الشهر الجاري بتنظيم الجناح المصري، في غوانزو، كما سيشاركون في المعرض الذي ستقيمه تشنغدو في شهر نوفمبر المقبل، وسط الصين، موضحًا: "قمنا خلال وجودنا في مؤتمر الكيانات المصرية في الخارج، بدعوة المصريين للمشاركة وكل من له منتج مميز، يستطيع أن يقوم بتصديره للصين".
وأكد نجم، أنه قام باستعراض مقترح مشاركة الصناعات المصرية في معارض الصين، على الدكتورة نفين جامع، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة أن المشاركة مجانية مع إمكانية البيع المباشر، وأي مصري لديه منتج متميز يمكن أن يبيعه بشكل مباشر خلال المعرض أو ممكن يسوق له، وهو ما رحبت به كثيرًا، وأخبرت بأن المقترح سيكون قيد الدراسة والتحقيق قريبًا.
وعن المنتجات التي تتميز بها مصر ويمكن تصديرها للصين، أشار إلى أن الاستيراتيجية أن ننافس الصين فيما تتميز به مصر، فهي تصدر برتقال وعنب وفاكهة أخرى، كذلك المواد خام، كما أن هناك أثاث من دمياط يعرض في الصين، وتسعى مصر إلى إدخال المنتجات اليدوية، وزيت الزيتون الموجود في سيوة.
واستطرد: "الذي قد يُدهش البعض، أن مصر يمكنها تصدير الملابس المصرية، من خلال تسويقنا لعبارة صنع في مصر، والعقلية الصينية نستطيع البيع لها إذا قمنا بفهمها جيدًا، وهنا يأتي دورنا كجالية مصرية هناك".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
