قال جمعة مبارك الجنيبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، إن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالتبرع بمبلغ 50 مليون جنيه لصالح المعهد القومي للأورام فى مصر، تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، وحرصه على تعزيز مسيرة التنمية والاستقرار في مصر .
وأوضح الجنيبي، في تصريحات صحفية له، إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حريص على والوقوف إلى جانبها في الحرب على الإرهاب والتطرف، باعتبارها معركة مشتركة ضد هذه الآفة التي تهدد المنطقة والعالم.
وأضاف: "دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمصر لم يقتصر على هذا الموقف فقط وإنما هي احدى مواقفه النبيلة الداعمه لمصر دومًا، وهو أمر تكرس في عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويزداد رسوخًا في ظل قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
وأكد السفير على موقف الإمارات الثابت والرافض للإرهاب أيًا كان مصدره ومنطلقاته ، مشددا على تضامن دولة الإمارات الكامل مع مصر وإدانتها لهذا العمل الإرهابي الذي وقع خارج المعهد القومي للأورام في منطقة المنيل بالقاهرة وأسفر عن مقتل عشرات الضحايا فضلًا عن العديد من الإصابات.
وأعرب عن تعاطف دولة الإمارات العميق مع مصر قيادة وحكومة وشعبا، وتعازيها الصادقة لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية.
وانتهى بقوله: "هذا العمل الإرهابي الجبان لن ينال من عزيمة مصر والمصريين، ويجب تكاتف الأشقاء العرب لمواجهة هذا الاٍرهاب البغيض".