تربية الكلاب تعد مألوفة لدى الكثير من الأشخاص، حيث يعتبرها البعض حيوانا أليفا، لا يضر في شئ، لكن في الحقيقة قد يتسبب في كارثة بسبب البكتيريا التي تنتقل من فم الكلاب إلى الإنسان عند الملامسة.
ووفقاً لصحيفة "الإندبندنت"، وقع حادث لامرأة أمريكية بحسب العينات البحثية التي حصلوا عليها منها أنها حالة نادرة تحدث مرة في المليون بسبب ندرتها، حيث تعرضت "ماري ترينر" البالغة من العمر 54 عاما، إلى بتر لـ ساقيها وذراعيها بعد أيام من دخولها غيبوبة بعد أن نقلت إلى المستشفى وهي في حالة يرثى لها.
بدأت القصة عندما كانت "ترينر" تعامل كلابها بلطف وتسمح لهم بملامستها وملاطفتها وأن يسيل جزء من لعابهم عليها وعدم اكتراثها أن ذلك اللعاب يحتوي على بكتيريا شديدة الخطورة كانت السبب في بتر ساقيها ويديها.
استيقظت "ترينر" ذات يوم وشعرت بخمول شديد ومعتقدة أنها أصيبت بالأنفلونزا، وقامت بتناول المسكنات والأدوية البسيطة باعتباره بردا خفيفا.
تفاجأت "ترينر" أنها بعد أيام من مرضها فقدت القدرة على تحريك ذراعيها وساقيها، نقلت إلى المستشفى وصدمها الأطباء أنها مصابة بالغرغرينا ويجب بتر الأجزاء المصابة في يديها وقدميها وبعد التشخيص وجدوا أن لعاب الكلاب هو السبب في الغرغرينا.