فور إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطلع العام الجاري، مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، تحركت كل أجهزة الدولة في اتجاه تنفيذ التوجيهات؛ لتحقيق أهدافها المطلوبة فضلًا عن الوقوف بجانب الفئات الأكثر احتيجًا بما أنهم جزء من البلد.
وأنطلقت مؤسسة مصر الخير، باعتبارها من أكبر الجمعيات الشريكة في مبادرة حياة كريمة، والتي تقدم نشاطات متعددة للأسر الفقيرة، في محافظة أسيوط لتطوير البيوت الفقيرة وتقديم لها كافة المساعدات.
وقامت المؤسسة منذ الإعلان عن مبادرة حياة كريمة خلال مطلع العام، بالعمل في العديد من القرى بمحافظة أسيوط وسوهاج، في قرى متعددة، وقامت بتحسين مستوى المنازل وتركيب مواسير مياه شرب وصرف صحي.
وكان هناك العديد من الأسر يسكنون في بيوت بدون سقف، ويعانون من سقوط الأمطار عليها، ودخول الحشرات الضارة، التي تؤذي الأطفال، فضلا عن عدم وجود مصارف صحية لشرب المياه النظيفة.
حيث كانت تضطر الأسر الذهاب لمحطة المياه، لمليء الجراكن بالمياه النظيفة، لمدة أيام بسبب بعد المياه
الأمر الذي كان في حاجةللتدخلات السريعة من الجمعية .
وقال الدكتور علي فتحي عبدالرحيم، مدير أول التنمية المتكاملة ومسؤول مبادرة حياة كريمة، إن المبادرة تستهدف تنفيذ أنشطة تهم في إحداث التنمية المتكاملة، مشيرًا إلي انه حتى الأن تم تطوير عدد ٢٦٩ قرية موزعين على١٧ محافظة مصرية من أسوان إلي مطروح.
وأوضح "عبد الرحيم"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن المبادرة يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لافتًا إلي أن المؤسسة تتولى تنفيذ أنشطة تطوير ١٦ قرية في محافظات بداية من أسيوط إلي سوهاج وقنا.