قررت وزارة الأوقاف عودة الشيخ عبدالله رشدي لعمله مرة أخرى بوظيفة إمام وخطيب ثاني بأوقاف القاهرة، بعد نقله للعمل بوظيفة باحث دعوة ثاني.
وعلى ضوء ذلك شكر الداعية الإسلامي الدكتور عبد الله رشدي القضاء المصريَّ الشامخَ على ما أعادَ به الحقَّ لأصحابه، كما توجه بالعرفانِ والشكر لمعالي الأستاذ الدكتور وزير الأوقاف على توجيهه الكريم بتيسير الإجراءات الإدراية للرجوع.
وأضاف"عبد الله رشدي" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أننا ملتزمون بما في الكتاب والسنة وفق مُقَرَّراتِ سلفِ الأمة من الأئمة الأربعةِ وغيرهم، وهو ما تعلمناه في أزهرِنا المباركِ الشريف، ولانزال منافرين لكافة المناهج المناوئةِ المارقة، سواء كانت أقصى اليمين كالجماعات الإرهابية التي تستحل قتل المسالمين وتفخيخ الأوطان وإثارةَ البلبلةِ، أو أقصى اليسار كالتيارات العلمانية التنويرية التي تُنكر السنةَ وتهدمُ الفقه وتعبثُ بتراثِ الأمةِ وتخالف ثوابت المِلَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ.
وتابع"الداعية الاسلامى" أن الإسلام وسطٌ بين هذين المنهجينِ البغيضينِ، ونحن عليه حَذْوَ القذة بالقذةِ.
والجدير بالذكر أن لجنة القيم بوزارة الأوقاف برئاسة الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، قررت في مايو 2017 إحالة عبدالله رشدي، للعمل الإداري ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء الدروس الدينية بالمساجد لحين انتهاء التحقيقات معه وعدوله الصريح عن أفكاره غير المنضبطة وتصريحاته المثيرة للفتنة.