قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن استضافة مدينة شرم الشيخ، للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، حدث عالمي كبير؛ لأنه يعقد للمرة الأولي خارج جنيف مقر الاتحاد الدولي للاتصالات منذ 20 عاما.
وأشارت الوزارة، إلى أن ذلك يأتي تأكيدًا لثقة المنظمات الدولية في قدرة مصر التنظيمية لكل الأحداث الدولية الهامة والتي تمثل منعطفا محوريا للسياسات والنظم التي يسعى العالم إلى تطوير آلياتها لتتوافق مع المتغيرات التي تشهدها الساحة الدولية في مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري الأول للمؤتمر برئاسة اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 21 أكتوبر إلي 26 نوفمبر 2019، بمشاركة 3500 من الخبراء والمسئولين الحكوميين من حوالي 160 دولة، بالإضافة لمشاركة أكثر من 80 شركة عالمية ومنظمة دولية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تكنولوجيا الجيل الخامس
وأوضحت الوزارة أن أعمال المؤتمر ستناقش تكنولوجيا الجيل الخامس للهاتف للمحمول حول العالم، وأكدت الوزارة أن مصر سترأس أعمال المؤتمر مما سيكون له أثره الإيجابي في التأكيد على دورها الريادي، خاصة وأن المؤتمر سيتناول عددا من القضايا الهامة المتعلقة بنظم البث الرقمي ومنظومة الاتصالات اللاسلكية وصناعة الأقمار الصناعية والتعريف العلمي لتكنولوجيا الخامس والحيز الترددي، وستنتهي أعماله بإقرار اتفاقية دولية سيتم تسميتها باسم شرم لشيخ 2019.
وقال محافظ جنوب سيناء إن شرم الشيخ في أتم استعداداتها لعقد مثل هذه المؤتمرات الدولية لما تمتلكه المدينة من بنية أساسية لعقد تلك المؤتمرات بالإضافة لأطقم العمل التي اعتادت على المؤتمرات الدولية، مشيرا لمؤتمر التنوع البيولوجي الذي عقد العام الماضي على مدار ثلاثة أسابيع والذي إشادات به الأمم المتحدة وممثلي الدول والمنظمات الدولية.
وتم خلال الاجتماع بحضور مدير مطار شرم الشيخ، وممثلي وزارة الاتصالات والجهات المنظمة وممثلي الجهات الأمنية والتنفيذية مناقشة الاستعدادات الأمنية والتنظيمية والخدمية وتحديد موعد الاجتماع الثاني بشرم الشيخ في الرابع والعشرين من أغسطس 2019.