أقامت السفارة المصرية في العاصمة الأردنية عمّان، احتفالاً بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة، حيث شارك في الحفل كل من أنمار الخصاونة وزير النقل الأردني، والسفير زيد اللوزي أمين عام وزارة الخارجية الأردنية، فضلاً عن عدد من الوزراء والمسئولين ورجال الأعمال والإعلاميين، وسفراء وأعضاء بعثات الدول الأجنبية المُعتمدة لدى الأردن، وكذا عددا من أعضاء الجالية المصرية.
وألقى السفير شريف كامل، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة الأردنية الهاشمية، كلمة بهذه المناسبة أكد خلالها على أن الآثار الإيجابية لثورة 1952 لم تقتصر على مصر، بل امتدت لتشمل العديد من مناطق الوطن العربي والعالم.
وأوضح أن الشعب المصري أعاد إحياء تلك الثورة من خلال ثورته في 30 يونيو 2013، مُستفيدا من تجربته التاريخية في الانطلاق من جديد في مسيرة جادة من البناء والعمل، وهو الأمر الذي انعكس في الطفرة التنموية والاقتصادية والعمرانية التي تحققت بمصر خلال السنوات الأخيرة.
وأشار السفير كامل إلى أن الشعب المصري عازم على مواصلة العمل لاستمرار تلك الطفرة، مُضيفا أن تحقيق مصر أهداف ومصالح شعبها وأجيالها الشابة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون مع أشقائها وجيرانها، ومنهم المملكة الأردنية الهاشمية، مُنوهاً إلى أن التعاون الحالي بين البلدين تحكمه رؤية مشتركة وتفاهم وتنسيق كبير على كافة المستويات، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الشقيقين على حد سواء.
كما أكد على توافر الإرادة المُشتركة والقوية لتدعيم تلك العلاقات، مُعربا عن التطلُع للعمل مع جميع الأشقاء الأردنيين خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون المُشترك بين البلدين.