تقدمت النائبة منى منير عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال رئيس البرلمان مرفق به مقال الحقوقي محمود البدوي رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان ، المنشور بتاريخ 7/7/2019 تحت عنوان ( قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلُ أَطَفَالَنَا الِيُّ دواعش صَغَارٌ !).
وكان البدوي قد أشار في مقاله، إلى أن هناك إحدى الحضانات بمنطقة حلوان تنتهج نهج غير مقبول حال تعليم الأطفال ، وبخاصة في ظل ما فرضته هذه الحضانة من اشتراطات على الأطفال الملتحقين بها ، ومنها علي سبيل المثال لا الحصر أن الأطفال البنين غير مسموح لهم بارتداء اي زي حال حضورهم للحضانة إلا الجلباب الأبيض والطاقية البيضاء ، والبنات لا بد ان يرتدين الحجاب ، فضلًا عن ما يتم تدريسه بتلك الحضانة من منهج للأطفال في سن ( 3 – 5 ) سنوات ، من قرآن وفقه وعقيدة وسيرة ، ومواد لا تناسب الطفل في هذه السن المبكرة ولا يستوعبها او يفهمها.
وأكد البدوي أن هذا يعد أحد أشكال انعدام الرقابة بعدد من المدارس والحضانات التي لا تخضع لأي شكل من أشكال الرقابة ببعض المؤسسات التعليمية الخاصة من مدارس اسسها عدد من قيادات الجماعة الإرهابية او المتفقين فكريًا معهم ، في مخطط لخلق وتربية كوادر جديدة منذ الصغر تنتهج مناهجهم وأديباتهم في الولاء للجماعة والطاعة لقياداتها واعتناق أفكارهم المتشددة .