تدريب الأسود، واحدة من أخطر المهن التي يتعرض العاملين بها للموت بمجرد الإهمال لبعض الحيوانات التي يقومون بتدريبهم على القيام بالأعمال البلهوانية في السيرك.
وعلى غرار حادث اليوم، بشأن هجوم 4 نمور على مدربه في جنوب إيطاليا، بدأت المطالبات تتوجه للبرلمان العالمي بتشريع وفرض قوانين تحظر باستخدام الحيوانات في السيرك، ولابد من قتل تلك النمور، الأمر الذي استاء منه الجميع مطالبين حقوق الإنسان بالتدخل لمنع العنف ضد الحيوانات.
وفي هذا الصدد نرصد أبرز ضحايا افتراس الأسود المأساوية في مصر:
حمادة كوتا
أحد مدربى الأسود من أوروبا الشرقية المصرى الأصل، كان يقوم بعرضه مع أسد، فى سيرك بأوكرانيا، ولكن بشكل مفاجئ وبدون مقدمات، هجم الأسد على مدربه ليصيبه، فى يده، حينما أشار إليه بالعصا، ولكن تمكن المدرب من السيطرة على الأسد، الذى سرعان ما عاد إلى القفص سريعا، وفق ما جاء بصحيفة "ذا صن".
الطفلة ذات الـ4 أعوام
ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، أنه أ ثناء تواجد الطفلة في حديقة الحيوانات بجنوب أفريقيا، انقض الأسد عبر السياج على رأس الطفلة، وحين حاول الأب إنقاذ حياة ابنته تعرض هو الآخر للهجوم، ما أسفر عنه تعرض الطفلة لإصابة قوية في الرأس، وتركها في حالة حرجة، فيما تعرض الأب لإصابات طفيفة.
وذكر مصدر طبي أن فروة رأس دينا ماري دي بير انتزعت، كما أن أحد مخالب الأسد اخترقت جمجمتها، فيما قال والد الطفلة، أنه من المحتمل أن تستغرق ابنته فترة طويلة للتعافي.
طفلة الأقصر
هاجم أسد خلال أحد العروض الاستعراضية داخل سيرك بوسط مدينة الأقصر، طفلة، ما أدى إلى إصابتها بجروح.
الشاب أحمد سليمان
التهم أسد شابا يدعى أحمد محمد سليمان 16 عامًا، كان يعمل في السيرك ووظيفته وضع الماء والطعام في أقفاص الأسود، والتهمه الأسد حتى قبل أن يصرخ، ولم يتبق من الشاب سوى بقايا ملابسه الممزقة.
السيد محمد الحلو
في عام 2003 وخلال العرض الصيفي للسيرك المصري والأوروبي بالشاطبي في الإسكندرية أصيب نمر بحالة هياج، وانقض على مدربه السيد محمد الحلو، وتدخل الحراس وأطلقوا 4 رصاصات على رأس النمر فقتلوه في الحال وتم نقل المدرب سريعا إلى المستشفى.
محاسن الحلو
ابنة محمد الحلو، تعرضت لهجوم من نمر أثناء البروفات وكادت تسقط على الأرض ويلتهمها النمر، لكنها استعادت توازنها فورا وسيطرت عليه بضربات سوطها ليرتدع ويلتزم بتعليماتها، فيما تعرض ممدوح الحلو أحد أفراد العائلة لهجوم شرس من أسد أثناء تقديم عرض بمدينة العريش في أغسطس 2001 ونجا من الموت بعد أن تمكن من إطلاق النار على الأسد أثناء مهاجمته له.
محمد الحلو
أول حادث هجوم لأسد على أبناء عائلة الحلو كان في السبعينيات، وكان من نصيب الجد الأكبر محمد الحلو عندما عاقب أسده وقام بضربه أثناء البروفات وقبل الفقرة مباشرة نتيجة تقصيره وتهاونه، ومع بداية الفقرة انتقم الأسد وهجم على الحلو فور أن أدار له ظهره، ولم يستطع أحد إنقاذه، فتوفى بعد نقله للمستشفى بأيام.