أعلن مسئولو الشرطة السرية الأمريكية أنه تم اعتقال شخصين، بالتزامن مع احتفالات "يوم الاستقلال"، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين متظاهرين من مؤيدي ومعارضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذين أضرم بعضهم النار في العلم الأمريكي خارج البيت الأبيض.
وكانت مظاهرات احتجاجية قد تحولت إلى اشتباكات عنيفة بينما كانت على مسافة قريبة من احتشاد المواطنين الأمريكيين الذين تجمعوا لمتابعة خطاب الرئيس الأمريكي بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي للولايات المتحدة ومشاهدة الفعاليات والألعاب النارية.
وقامت مجموعة من المتظاهرين من الحزب الشيوعي الثوري الأمريكي - بقيادة الناشط جوي جونسون - بمشابكة أذرعتهم وإضرام النار في العلم الأمريكي، بينما كانوا يهتفون "لم تكن أمريكا أبدا عظيمة" حين تدخل أفراد الشرطة السرية بسرعة لإضرام النار.
وكان جونسون قد صرح - قبل المظاهرة - بأنه سيقود هذا الاحتجاج، مبررا ذلك بأنه يريد أن يوجه رسالة للعالم بأن هناك أناسا داخل حدود الولايات المتحدة يقفون في صف شعوب العالم.
وبعد إخماد النار، اشتبك المتظاهرون مع مجموعة من مؤيدي ترامب، الذين كانوا يهتفون "ترامب 2020"، وتحول الموقف إلى تبادل الهتافات ثم اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وتم اقتياد عدد من المتظاهرين، بينهم جونسون، من أيديهم من جانب الشرطة السرية.
وغرد مسئولو الشرطة السرية - عبر موقع التدوينات المصغرة (تويتر) - بأن اثنين اعتقلا عقب الحادث، وأن أحدهما نقل إلى المستشفى للعلاج من إصابات طفيفة.