قال ممثل للإدعاء إن محكمة فى بنجلاديش قضت اليوم الأربعاء، بإعدام تسعة أعضاء فى حزب المعارضة الرئيسى وسجن 25 آخرين مدى الحياة لإدانتهم بمحاولة اغتيال رئيسة الوزراء الشيخة حسينة قبل 25 عاما.
وأضاف أمين الإسلام أن 30 آخرين عوقبوا بالسجن لعشرة أعوام لدورهم في الهجوم على قطار كان يقل حسينة عام 1994.
وكانت حسينة في ذلك الوقت تتزعم المعارضة وكانت منافستها خالدة ضياء تشغل منصب رئيسة الوزراء. وأصبحت خالدة وحزب بنجلاديش الوطني الذي تنتمي إليه في صفوف المعارضة الآن.
وقال أمين الإسلام للصحفيين خارج المحكمة في بلدة بابنا حيث وقع الهجوم على بعد 160 كيلومترا شمال غربي العاصمة داكا "ألقى المتهمون قنابل وأضرموا النار في عربة القطار مستهدفين حسينة لقتلها".
وتواجه إدارة حسينة اتهامات بقمع المعارضة وسجن المنتقدين بما في ذلك أنصار حزب بنجلاديش الوطنى. وتقبع خالدة في السجن على ذمة اتهامات فساد تقول إن دوافعها سياسية.
وتهيمن المنافسة بين حسينة وخالدة، وهما من أقارب حكام سابقين لبنجلاديش، على الساحة السياسية في البلاد منذ أعوام.
وقال المحامي مسعود خاندكير الذي يتولى الدفاع عن بعض المتهمين إن جميع المحكوم عليهم سيطعنون على الحكم.
وتعرضت حسينة للاستهداف أيضا في 2004 عندما ألقى مهاجمون قنابل على مسيرة في داكا مما أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة أكثر من 500 آخرين.
وفي 2018، قضت محكمة بإعدام 19 شخصا وسجن 19 آخرين مدى الحياة بسبب هذا الهجوم. وتقدم المدانون في هذه القضية بطعن أمام محكمة أعلى.