من أهم المشكلات القائمة في العالم، هدر كميات كبيرة من الطعام، وذلك يرجع لنقص المعرفة، ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة "Ellen MacArthur" وجوجل، يمكن أن تفتح التكنولوجيا بعض الأبواب الكبيرة في صناعة المواد الغذائية، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم نفايات الطعام التي يمكن تجنبها، وتصميم وتسويق المنتجات الغذائية الصحية.
مع وضع ذلك في الاعتبار، وضعت مؤسسة "Ellen MacArthur" نفسها في عام 2013 هدف لبناء نظام ذكاء اصطناعي يستخدم الكاميرات لتحديد الأغذية المهدورة.
في حين أن رؤية الكمبيوتر لم تشكل مشكلة بالنسبة للشركات الناشئة التي تتخذ من لندن مقراً لها، فقد أثبتت تقنية الذكاء الاصطناعي أنها أكثر صعوبة مما يتصور.
يستخدم المنتج المستند إلى رؤية الكمبيوتر كاميرا تجلس فوق صندوق المطبخ لالتقاط صورتين، قبل وبعد إلقاء الطعام، وتحديد ما هو جديد في الصندوق، ثم بناءً على ذلك، يقوم بتشغيل خوارزمية تصنيف، وتعلم عميق لتحديد المنتج وكذلك وزنه والتكلفة.
لجعل التكنولوجيا لعبة تغيير أساسية في مطبخ الفنادق والمطاعم، يقول زورنيس إن الذكاء الاصطناعي كان الخيار الطبيعي والأكثر منطقية.