أبو دقه: مشاركة أمريكا في افتتاح نفق أسفل الأقصى إنكار لحقوقنا

الثلاثاء 02 يوليو 2019 | 02:51 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

قال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقة إن مشاركة السفير الأمريكي في افتتاح نفق أسفل المسجد الأقصى أمر خطير و تنكر لحقوق الشعب الفلسطيني و إستمرار عداء الإدارة الأمريكية للشعب الفلسطيني.

وقال أبو دقة في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم": "إن المحاولات الإسرائلية لم تتوقف للحظة واحدة بهدف المس بالمسجد الأقصى وإحكام السيطرة عليه وتهويده تحت الأرض وفوق الأرض بغض النظر عن الادعاءات المعلنة بالبحث عن الحفريات التي تثبث أحقيه اليهود بالوجود".

وأضاف أبو دقة أن سياسة الهدم والحفريات بالقدس والمسجد الأقصى، هي سياسة قديمة جديدة وممنهجة ومتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وجميع هده الحفريات تهدد أساسيات المسجد الأقصى و ما حوله تمهيدا لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه أو بحده الأدنى لتقاسم الأقصى زمانيًا ومكانيًا.

وأشارالقيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن الأمر الخطير هذه المرة بالحفر أسفل المسجد الأقصى هو مشاركة الموفد الخاص للشرق الأوسط جرينبلات والسفير الأمريكي لدى إسرائيل وفريدمان في تدشين النفق، مؤكدا أن هذا يشكل استفزازا خطيرا لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.

وأضاف أن مشاركة الأمريكان في افتتاح النفق يؤكد على استمرار سياسة العداء من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته و حقوقه الوطنية المشروعة.

وقال "أبو دقة" إن ذلك يشكل انتهاكا للقرار الأممي 19/67 ولقرار مجلس الأمن 2334 اللذان يعتبران مدينة القدس جزء من الأرض المحتلة وإدانه الاستيطان وعدم شرعيته.

وطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة اتخاد إجراءات سريعة بتقديم شكوى ضد الإدارة الأمريكية ونقل ملف الاستيطان إلى محكمة الجنايات الدولية والعمل على إطلاق حملة دبلوماسية واسعه لمناصرة الحق الفلسطيني ومواجهة السياسة الأمريكية والصهيونية المتغطرسة والمتواصلة بالاعتداء على الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن الإحتلال الإسرائيلي افتتح نفقاً أسفل المسجد الأقصى مساء الأحد بمشاركة امريكية وسط حراسة مشددة من قبل الجيش الإسرائيلي و الشرطة العسكرية.

اقرأ أيضا