شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان نشاطا مكثفًا رفيع المستوى داخل جلسات قمة العشرين، يليق بدور مصر الإقليمي من موقع رئاستها دول الاتحاد الأفريقي.
واستهل الرئيس السيسي، مشاركته في قمة العشرين، بعقد مباحثات قمة موسعة مع رئيس وزراء اليابان "شينزو آبي"، وذلك بحضور وفدي البلدين.
كما عقد لقاءات جماعية وثنائية شملت 8 من زعماء أهم وأكبر دول العالم، فضلًا عن لقاءت مثمرة مع 4 من كبار المسئولين الدوليين، حققت اللقاءات نتائج مهمة على الصعيدين السياسي والاقتصادي لصالح مصر وأفريقيا والسلام في المنطقة .
كما شارك الرئيس في 4 جلسات لقمة مجموعة العشرين، بدأت بجلسة العمل الخاصة بعلاقة التجارة والاستثمار بالاقتصاد العالمي، وأعقبتها جلسة العمل الثانية حول "الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي"، عرض الرئيس أمام قادة 37 دولة حضروا القمة إلى جانب كبار المسئولين الدوليين، الرؤية المصرية فيما يخص الشراكة بين الجانبين والتحديات الحالية، مؤكدًا المسئولية الجماعية في مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف، وطالب بحق أفريقيا في شراكة اقتصادية عادلة، مؤكدا أن القارة الأفريقية مؤهلة لنقل التكنولوجيا واستقبال الاستثمارات خاصة في مجال البنية التحتية.
وعقد الرئيس قمتين جماعيتين على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، الأولى قمة خماسية صينية - أفريقية، جمعت إلى جانب الرئيس السيسي، كلًا من: الرئيس الصيني "شي جين بينج"، ورئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا"، والرئيس السنغالي "ماكي سال"، وسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، والثانية كانت قمة أفريقية ثلاثية جمعت الرئيس السيسي مع رئيسي جنوب أفريقيا والسنغال، بالإضافة إلى قممًا ثنائية مع كل من: رئيس وزراء اليابان "شينزو آبي"، والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، ورئيس الوزراء الإيطالى "جيوسبي كونتي"، والأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، والرئيس الأرجنتيني "ماوريسيو ماكري"، والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، كما أجرى الرئيس أحاديث ولقاءات جانبية مع عدد آخر من القادة، منهم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي".
كما أجرى الرئيس مباحثات مهمة في "أوساكا" مع عدد من كبار المسئولين الدوليين، منهم: سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، ومديرة صندوق النقد الدولى "كريستين لاجارد"، ومدير منظمة الصحة العالمية "تيدروس ادناهوم"، ورئيس المجلس الأوروبى "دونالد توسك".
وجاءت لقاءات الرئيس مع عدد من القادة والمسئولين لبحث سبل التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
زيارة شهدت نشاطا مكثفا من أجل آفاق أرحب للتعاون والشراكة مع مختلف دول العالم، لينعكس صداها على وطننا مصر وقارتنا الإفريقية.