أعلن مجمع البحوث الإسلامية، عن إطلاق حملته التوعوية لهذا الأسبوع بعنوان: "وعي الأبناء أمانة"؛ حيث تستمر الحملة على مدار الأسبوع الجاري.
ويشارك في الحملة، وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في جميع قرى ومدن ومراكز محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى النشر الإلكتروني على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد عياد، إن الجميع لابد وأن يكون على قدر المسئولية، فكل فرد له دورٌ مهمٌ في بناء الدولة المصرية والحفاظ على مقدراتها، فالجميع مسؤول عن زيادة وعي الأبناء وحمايتهم من الفكر المنحرف، وتوعيتهم بما يحيط بهم على كافة المستويات وفي مختلف المجالات.
وأضاف "عيّاد" أن المرحلة الحالية تقتضي أن يكون الجميع على استعداد تام ويقظة في مواجهة التحديات الراهنة، من خلال حفز همم الأبناء وتشجيعهم على الإخلاص وحب الأوطان وتوعيتهم بالقيم الحياتية التي تلبي متطلباتهم وتسهم في تكوينهم الذاتي السليم وتحافظ عليهم من المغالطات الفكرية التي تنال من عقولهم.
وأشار إلى أن التكوين الفكري والوجداني للأبناء منذ الصغر له دور مهم في أن يعي كل فرد منهم الهدف من وجوده في هذه الحياة، وأهمية أن يكون إنسان له قيمة ينفع نفسه ومجتمعه، ويعي كل ما يحيط به، فالأوطان تُبنى بالأجيال الواعية القادرة على إدارة ذاتها والحفاظ على تراثها.