الأزمة تتفاقم.. أسرة الراحل محمود عبدالعزيز تتهم بوسي شلبي بالتـزوير في الأوراق الثبوتية

الخميس 15 مايو 2025 | 06:31 مساءً
بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز
بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز
كتب : علا عوض

تشهد الساحة الإعلامية خلال الفترة الأخيرة توترًا متصاعدًا بين أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، بعد سلسلة من الخلافات التي خرجت إلى العلن، واتخذت منحى قانونيًا يُنذر بتداعيات أكبر في الأيام المقبلة.

البداية.. خلافات مكتومة خرجت إلى العلن

على مدار سنوات، إلتزمت أسرة الفنان الصمت تجاه علاقة بوسي شلبي بمحمود عبد العزيز، خاصة بعد وفاته في عام 2016، حيث اكتفت بوسي بالظهور الإعلامي المتكرر متحدثة عن نفسها كزوجة للفنان الراحل، دون أن تُعقّب الأسرة أو تنفي الأمر بشكل مباشر. 

لكن خلال الأشهر الأخيرة، بدأت التوترات تظهر إلى السطح، خاصة بعد تصريحات منسوبة لبوسي، وصفتها الأسرة بأنها مسيئة أو تتضمن "ادعاءات غير صحيحة" عن علاقتها بالفنان.

من التصريحات إلى ساحات القضاء

رد فعل الأسرة لم يتوقف عند التوضيح أو التصريحات الإعلامية، وتصاعد الموقف ليتحول إلى بلاغات رسمية، حيث تقدمت الأسرة مؤخرًا ببلاغ جديد تتهم فيه بوسي شلبي بتزوير بطاقة الرقم القومي والقيد العائلي، من خلال ادعائها أنها "أرملة" محمود عبد العزيز، في حين أن الأسرة تؤكد عدم وجود أي وثيقة رسمية تثبت زواجها منه.

اتهام بالتزوير وتحركات قانونية

البلاغ المُقدم تضمّن تفاصيل تشير إلى أن الإعلامية استخدمت هذا التوصيف الرسمي في عدد من الإجراءات والمناسبات، وهو ما اعتبرته الأسرة تزويرًا في مستندات رسمية، قد يؤثر على الحقوق القانونية للورثة، ويُعد مخالفة تستوجب التحقيق، وطالبت الأسرة الجهات المختصة بالتحقق من صحة الأوراق واتخاذ اللازم قانونيًا.

صمت بوسي شلبي يثير التساؤلات

والغريب رد فعل بوسي شلبي، والتي لم لم تُصدر أي بيان رسمي أو تعليق مباشر للرد على الاتهامات الموجهة إليها. واكتفت بظهورها المعتاد في بعض الفعاليات الفنية، دون التطرق إلى الأزمة أو ما أُثير في وسائل الإعلام.

 هذا الصمت، بحسب مراقبين، قد يُفسَّر على أنه محاولة لاحتواء الموقف، أو لانتظار نتائج التحقيقات الرسمية قبل اتخاذ أي خطوات دفاعية.

 أزمة مفتوحة على جميع الاحتمالات

في ظل استمرار التصعيد وعدم وجود بوادر لحل ودي، تبقى الأزمة مرشحة للمزيد من التعقيد، خصوصًا مع احتمالات لجوء الطرفين إلى مزيد من الإجراءات القانونية أو حتى تبادل الاتهامات عبر الإعلام. 

وبينما تحرص الأسرة على الحفاظ على إرث محمود عبد العزيز، تُواجه بوسي شلبي اختبارًا حرجًا قد يُعيد تشكيل صورتها أمام الرأي العام.