الحكومة الليبية المؤقتة تدين تصفية جنود الجيش بمستشفى غريان

السبت 29 يونية 2019 | 06:38 مساءً
كتب : أحمد نادي

أكدت الحكومة الليبية المؤقتة - في بيان نقلته بوابة أفريقيا الإخبارية - أنها تدين بأشد عبارات الشجب والاستنكار العمل الإجرامي الذي تعرض له عدد من جرحى قوات الجيش في مستشفى مدينة غريان، ما أدى إلى مقتل العديد منهم على يد قوات تابعة للوفاق.

وأضافت الحكومة المؤقتة، أن هذا العمل البشع يعد جريمة نكراء ترفضه كل الأعراف والمعاهدات الإنسانية، وتنكره جميع المواثيق الحربية التي تجرم قتل الجرحى والأسرى، وهذا التصرف الأرعن، والجرم الفادح إلا دليل ناطق على داعشية هذه الجماعات الإرهابية، موضحة إن من أعانهم على هذه الجرائم الفظيعة، بخيانة أو تهاون أو مساعدة أي كان نوعها، هم شركاء في الجريمة وسيدفعون ثمن غدرهم.

وأوضحت الحكومة المؤقتة:" أن هذه الأفعال الإجرامية الشنيعة لن تثني عزمنا شعبا وحكومة وجيشا عن المضي قدما لتطهير كل شبر من ليبيا"، معربة عن إدانتها الصمت المرِيب من قبل بعثة الأمم المتحدة وعلى رأسها غسان سلامة حيال هذه الجريمة .. داعية المواطنين إلى التوحد في محاربة هذه الفئات.

كما أدان مجلس النواب الليبي، بأشد العبارات ما وصفها بالجريمة الإرهابية الجبانة التي نفذتها ميليشيات طرابلس، في مدينة غريان بشمال غرب البلاد.

وذكر المجلس - في البيان، أوردته قناة "سكاي نيوز" الإخبارية - :" أن الميليشيات قامت بتصفية جرحى قواتنا المسلحة بمستشفى غريان في تجرد كامل من كل القيم الإنسانية والتعاليم السماوية، وفي انتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية بشأن معاملة جرحى وأسرى الحروب".

وكانت ميليشيات طرابلس أعلنت ، الخميس الماضي ، استعادة السيطرة على مدينة غريان التي تعتبر القاعدة الخلفية الرئيسة للجيش الوطني الليبي في معاركه جنوب العاصمة ، واتهم اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش تركيا بدعم الميليشيات في السيطرة على غريان.

يذكر أن البرلمان الليبي، استنكر "التدخل التركي السافر، وإعلانها الحرب على ليبيا وشعبها، عبر المشاركة في عمليات الميليشيات المتطرفة والخارجة عن القانون بالقتال ضد الجيش الوطني، وتقديمها السلاح والدعم اللوجستي، وتسخير كل الإمكانيات لدعم هذه الميليشيات المتطرفة".

اقرأ أيضا