أكد الدكتور أحمد الضبع الأمين العام ونائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الحزب سيعقد اجتماعاً عاجلاً يوم الخميس المقبل بمقر الأمانة العامة بالقاهرة؛ لمناقشة عدد من الملفات والمحاور الهامة وتقيييم أداء الحزب خلال المرحلة الماضية، وكذلك بحث خطة تحركات الحزب الفترة القادمة.
وأضاف الدكتور أحمد الضبع، أن الاجتماع سيناقش أيضاً تكليفات رئيس الحزب اللواء رؤوف السيد علي بالاستعداد للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو باعتبارها أعظم ثورات التاريخ الحديث، والتي خلصت مصر من الفاشية الدينية التي كانت تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية، مشدداً على أن مقرات الحزب بجميع محافظات مصر، ستكون متأهبة للاحتفال بتلك الثورة وهناك توجيه بعقد الفاعليات، وبث الأغاني الوطنية وتوزيع الأعلام، وكذلك عقد عدد من الندوات التثقيفية حول الدور التاريخي، الذي قامت به قواتنا المسلحة، وكيف ساندت الشعب واستجابت لإرادة جماهير مصر، التي تدفقت بالملايين على الشوارع والميادين مطالباً بإسقاط حكم المرشد وتحرير الدولة من الفاشية الدينية التي كادت تدمر البلاد والعباد.
وأوضح الأمين العام للحركة الوطنية، أن الاجتماع سينعقد الساعة الثانية ظهراً بمقر الأمانة العامة بمصر الجديدة، وسيحضره أمناء اللجان النوعية ونواب رئيس الحزب وأمناء الحزب بجميع محافظات الجمهورية، وسيتم فتح نقاش موسع للاستماع لآراء ومقترحات قيادات الحزب سواء بالقاهرة أو المحافظات بهدف الاتفاق على خطة العمل القادمة والتحركات التي تستهدف دفع عجلة العمل الحزبي للأمام وتوسيع دائرة انتشاره.
يذكر أن اللواء رؤف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، كان قد أصدر تكليفاً يوم الجمعة الماضي إلى أمناء الحزب بالمحافظات بالاستعداد لاحتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، واصفاً إياها بأنها أعظم ثورة في تاريخ مصر الحديث، وأنها أنقذت الدولة المصرية من مصير مجهول كان ينتظرها على أيدي جماعة الإخوان المتطرفة.
وقال اللواء رؤوف، إن مقرات الحزب بجميع محافظات مصر، ستكون متأهبة للاحتفال بتلك الثورة من خلال عقد الفاعليات وبث الأغاني الوطنية وتوزيع الأعلام، وكذلك عقد عدد من الندوات التثقيفية حول الدور التاريخي الذي قامت به قواتنا المسلحة، وكيف ساندت الشعب واستجابت لإرادة جماهير مصر التي تدفقت بالملايين على الشوارع والميادين، مطالباً بإسقاط حكم المرشد وتحرير الدولة من الفاشية الدينية التي كادت تدمر البلاد والعباد.
واضاف رئيس حزب الحركة الوطنية، أن ثورة 30 يونيو ستبقي وستظل يوماً خالداً في تاريخ مصر وكيف تمكنت الدولة من حماية هويتها من الاختطاف مشدداً على أنها كانت ثورة مجيدة انتصرت للهوية المصرية الوطنية وذلك بفضل شجاعة عبد الفتاح السيسي، الذي كان قائداً للجيش آنذاك وبفضل بسالة شعب صمد وثار ضد طغمة ظلامية إرهابية، أرادت أن تخطف الدولة والشعب إلى منحدر ساقط يدمر الحرث والنسل، ولكن كانت العناية الإلهية تحرس مصر التي ستظل وستبقى في رباط إلى يوم الدين.