تنطلق في العاشرة من صباح غد السبت بكلية الإعلام بنين جامعة الأزهر فعاليات مناقشة مشاريع التخرج لطلاب قسم الإذاعة والتليفزيون، برعاية كريمة من فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، وبحضور كوكبة من الإعلاميين وأساتذة الإعلام بالجامعات المصرية أبرزهم الإعلامي الكبير الأستاذ أسامه الشيخ والدكتور هشام جمال الدين، وكيل المعهد العالي للسينما، والأستاذ عبدالبصير حسن، المراسل التليفزيوني بهيئة الإذاعة البريطانية، والدكتورة جيهان يحيى، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى أساتذة الكلية.
قال الدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام والمشرف على المركز الإعلامي بالجامعة، إن مشروعات التخرج التي يقدمها طلاب الفرقة الرابعة بالكلية بأقسامها الثلاثة (الصحافة، الإذاعة والتليفزيون، والعلاقات العامة) هذا العام، تعد قفزة نوعية في مسيرة العملية التعليمية بالكلية، مشيرًا إلى أن لها موقعًا متميزًا في إنتاج الكلية ودلالة واضحة علي مستوى التعليم والتدريب الراقي والموهبة التي يتميز بها طلابنا في الأقسام الثلاثة بالكلية.
موضحًا أن إعلام الأزهر له بصماته الواضحة في الإعلامي المصري بمؤسساته الحكومية والخاصة، حيث ينتشر طلاب وخريجو الكلية في جميع المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة مصريًا وعربيًا وإسلاميًا وعالميًا.
فيما أعلن الدكتور محمود الصاوي، وكيل الكلية، أن كلية الإعلام تفتخر بأبنائها وبإنتاجهم المتميز، مشيرًا إلى أن إدارة الكلية والأقسام تعمل علي قدم وساق خلال الأيام الماضية استعدادا لهذا الحفل الذي يعد تتويجا لجهود الكلية وجني ثمار أبنائها الطلاب وتطبيقا عمليًا لما تلقوه خلال مسيرتهم العلمية.
من جانبه، قال الدكتور محمود عبد العاطي مسلم، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية، إن مشروعات التخرج هذا العام تعد انطلاقة جديدة لأبناء القسم نحو التميز والمهنية والمهارات العملية التي اكتسبها الطلاب من خلال دراساتهم العملية والعلمية بالكلية وقد بلغ عدد المشروعات المقدمة ٢٢ مشروعا خصصت لمعالجة قضايا المجتمع المصري والجامعة والأزهر الشريف.
موضحًا أن أبرز المشروعات المقدمة "مبادرة السيد رئيس الجمهورية للقضاء علي فيرس سي"، و"وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع بابا الفاتيكان بأبوظبي، والتي تركز علي إرساء قواعد العلاقة بين أبناء المجتمع المصري بمختلف أطيافه ومذاهبه، و مشروع "الحلم العربي" الذى يهدف إلى تجسيد أمل الشباب في إرساء حلم التضامن والأخوة العربية وقيادة مصر وريادتها علي المستوي العربي والإقليمي والأفريقي.
مضيفًا أن الأزهر الشريف كان له نصيبًا وافرًا من مشروعات هذا العام حيث قام الطلاب بمجموعة من الأفلام التسجيلية حول "المركز العالمي للرصد والفتوي الإلكترونية"، و"مطبعة المصحف الشريف"، و"مستشفى الأزهر التخصصي" الذي يقدم خدماته لأبناء المجتمع المصري، وكذلك فيلم "سفراء الأزهر" عن الطلاب الوافدين.