شهدت الحركة المدنية، انقسامات كبيرة، وذلك بعد أن قام مدحت الزاهد بكتابة تدوينة غازل فيها محمد البرادعي، واصفاً إياه بالكوتش والمدرب العالمي.
ولم تكن الانقسامات والخلافات وليدة اللحظة، حيث كشفت مصادر مطلعة، بأن هناك خلافات شديدة حاليًا بين قيادات الحركة المدنية الديمقراطية؛ بسبب تواصل أعضاء بالحركة مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج، والظهور في قنواتهم المعادية للوطن.
وأضاف المصدر، أن قيادات بالحركة أكدت وجود تنظيم سري وسط الحركة، مشيرًا إلى أن قنوات الجماعة تدفع ألف دولار عن كل مداخلة في برامجها.
وتارة ينكر القيادي بالحركة المدنية، علاقته بجماعة الإحوان، وتارة أخرى يستعيين بتوجهاته الهدامة.
ولكن يبدو أن البرادي يعاود الظهور في محاولة أخرى لركوب الموجة للمرة المليون ولكن فضائحه العالمية سباقة.