قال الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، إنه عام 2018 كان هناك 20 ألف حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي، وكانت نسب الوفيات بهذه الحالات حوالي 9 آلاف حالة، مشيرًا إلى أن 60% من الحالات في مصر، متأخرة ونسب شفائها ضعيف و40% من الحالات يتم اكتشاف إصابتها من خلال حملات الكشف المجانية.
وأوضح أستاذ الأورام، لـ"بلدنا اليوم"، أن بعض السيدات كانوا يحجموا عن المشاركة في المبادرات العلاجية خوفا من اكتشاف المرض ولعدم قدرتهن على تحمل مصاريف العلاج.
وأكد "ياسر" أن حملة الكشف عن سرطان الثدي، ستغير خريطة السرطان في مصر، حيث أن الكشف المبكر يؤدي إلى نسبة شفاء تصل إلى 100%، وأن علاج الحالات المبكرة أقل تكلفة من علاج الحالات المتأخرة، منوهًا إلى المسح لكل السيدات في سن معينة، وأن الحملة ستكتشف الأورام في مراحل متقدمة.