أكد المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة على عدم الإنحياز في النزاع الليبي، حسبما اتهمه المشير الليبي خليفة حفتر قائد ما يسمي بالجيش الوطني الليبي.
وأضاف سلامة في حوار أجرته معه قناة "فرانس 24" نشر اليوم الثلاثاء، أن تحذيره من حرب أهلية ومن تقسيم البلاد لا يعني أنه يتمنى ذلك، مؤكدا حرصه على وحدة ليبيا أكثر من الليبيين أنفسهم، وأنه سيواصل مهمته كوسيط أممي رغم الاعتراضات على شخصه مضيفًا أن المشير حفتر طلب منه مواصلة هذه الوساطة في اتصال شخصي معه.
وأقر في هذا السياق أن هجوم المشير خليفة حفتر على طرابلس في الوقت الذي كان يزور فيه الأمين العام للأمم المتحدة العاصمة الليبية فاجأه.
وأوضح أن إختزال الموضوع في ليبيا بين شرق وغرب ليس دقيقاً، داعياً إلى العودة إلى طاولة المفاوضات مع اعتقاده بضرورة توسيع دائرة المتفاوضين مستقبلاً.
وتعهد سلامة بعدم سكوته وعدم سكوت الأمم المتحدة عن انتهاك حظر السلاح في ليبيا، داعيا في الوقت نفسه المنظمة الأممية لإنقاذ صدقيتها ونفسها في ليبيا إلى جانب إنقاذ ليبيا.
وبين سلامة عن أن كل الأطراف الليبية حتى قبل الحرب على طرابلس استوردت أو اشترت أو أعطيت سلاحا من الخارج، وواصل يقول إن هناك أطرافا دولية عديدة لم يسمها صدرت السلاح إلى ليبيا وهناك دول نقلته إلى ليبيا بسفنها في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن.