قالت الدكتورة ميساء الرواشدة، أستاذة علم الاجتماع بالجامعة الأردنية، إن موائد الإفطار الجماعية التي تجمع الأطفال اللاجئين والايتام تعمل على كسر الجمود الذي يعيشه الطفل اليتيم داخل الملجأ بسبب فقدان ابويه، لافتة إلى أن الهدف من مثل هذه الفعاليات هي إحساس الطفل بأن شهر رمضان مختلف عن بقية أشهر العام.
وأضافت الرواشدة خلال مداخلة لها بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن الجمعيات الخيرية تستفيد من كافة المناسبات الدينية أو الوطنية للاحتفاء بالطفل اليتيم، موضحة أن الأطفال الايتام لديهم احتياجات مادية ونفسية واجتماعية لا يمكن تجاهلها.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع بالجامعة الأردنية، إلى أن التكافل الاجتماعي له دور كبير في دمج الأطفال الايتام في المجتمع، مشيرة إلى أن هناك تضامن اجتماعي عربي لفرض قيم الاخاء والمحبة بين الأطفال.
يذكر أن العاصمة الأردنية عمان، نظمت مائدة إفطار تحت شعار "يلا نفطر سوا "، حيث أفطر أكثر من أربعة آلاف طفل من الأيتام والفقراء في بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة يوم زايد للعمل الإنساني.
هذا وقد نظمت جمعية الشارقة الخيرية والجمعية الأردنية الخيرية حفل الإفطار وقدمت المساعدات للاجئين الفلسطينيين والسوريين.