أدانت منظمة خريجى الأزهر العالمية في بيان لها اليوم، ما قام به إرهابى من تفجير عبوة ملغومة وسط مدينة ليون الفرنسية، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص على الأقل.
وقالت المنظمة، فى بيانها، إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، حيث قال تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" "المائدة: 32".
وأكدت المنظمة على ضرورة التصدى للإرهاب، بجميع أشكاله وصوره، واجتثاث جذوره من أصولها، وتحصين الشباب من الوقوع فريسة لأفكار التنظيمات الإرهابية، التى لا تنتمى إلى دين أو وطن، حتى يسود الأمن والاستقرار العالم كله.
وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بالابتهال إلى الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.