رحب الرئيس الإندونيسي الحالي، جوكو ويدودو، بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، بعد أن أظهرت النتائج الرسمية فوزه بفترة ولاية ثانية بعد حصوله على 5ر55 بالمئة من الأصوات.
وقال جوكو في مؤتمر صحفي بجنوب جاكرتا، اليوم الثلاثاء: "أنا ومعروف أمين (شريكه في تذكرة الترشح لمنصبي الرئيس ونائب الرئيس)، ممتنون للثقة التي تم منحها لنا".
وأضاف: "سنرد على الثقة من خلال إنشاء برامج تنمية منصفة وعادلة لجميع أفراد الشعب، في كل ركن من أركان البلاد".
وقد حصل منافس جوكو، الجنرال السابق برابوو سوبيانتو، على 5ر44 في المئة من الأصوات، حسب الفرز النهائي من جانب لجنة الانتخابات العامة.
كما فاز "الحزب الديمقراطي الإندونيسي للنضال" الذي ينتمي إليه جوكو، بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التشريعية، بحصوله على 3ر19 بالمئة من الأصوات، بحسب الإحصاء الرسمي. وجاء "حزب جيريندرا"، الذي ينتمي إليه برابوو، في المرتبة الثانية، بنسبة 6ر12 بالمئة من الاصوات.
ويشار إلى أن الحزبين لديهما برامج وطنية.
وجاءت النتائج تأكيدا لما توصلت إليه استطلاعات للرأي صدرت بعد ساعات من انتخابات 17 نيسان/أبريل.
من جانبه، قال برابوو إنه سيرفض النتائج متهما الحكومة بتزوير الانتخابات لصالح جوكو، وأشار إلى أن حملته تملك دليلا على "غش واسع النطاق".
إلا أن هيئة الإشراف على الانتخابات رفضت شكاوى حملة برابوو أمس الاثنين فيما يتعلق بحدوث "تزوير واسع النطاق وممنهج"، قائلة إنه لا يوجد دليل يدعم تلك الادعاءات.
وقال رئيس لجنة الانتخابات عارف بوديمان إن حملة برابوو لديها ثلاثة أيام للطعن على النتائج أمام المحكمة الدستورية.
ودعا برابوو أنصاره إلى التعبير عن عدم رضاهم عن النتائج "بشكل سلمي".
وقال برابوو بعد إعلان النتائج: "للشعب الحق في التعبير عن رأيه علنا والحق في التجمع والتعبير عن تطلعاته، طالما أن ذلك يأتي وفقا للقانون".